مخاطر شراء عقارات خارج الوطن

بقلم : أ. د محمد البيشي

1- الالتزام بدفع ضرائب في بعض الدول تسمى ضريبة
ممتلكات Property Tax وذلك مدى العمر؛ والاسواء انها تقييم وتزيد مع تحسن موقع العقارات ؛ او تغيير سياسة الدولة

2- رسوم خدمة العقار تسمى
Management Fee
وذلك مدى العمر وبنسبة تتصاعد مع ارتفاع الاسعار

3- في حالة التاخر في دفع الضرائب, او الرسوم يباع العقار
في المزاد وبسعر بخس لقلة المشترين.

4- واذا لم تفي قيمة البيع في المزاد بالاستحقاقات؛ الباقي منها يحول الى دين على صاحب العقار ويضاف لها غرامات وتتفاجا بان عليك ديون لا قبل لك بها خاصة عند العجز عن الدفع بسبب كبر السن؛ او لتغير الظروف الاقتصادية؛ او السياسية.

5- تكاليف الصيانة التي ترتفع وقد يكون فيها غلو

6- خسائر مصدرها “قانون تناقص الغلة” بسبب تقادم العمر؛ والاستهلاك للعقار. والمعروف
Diminish of Resource

وعليه ارى ان الشراء للعقارات خارج الوطن قد لا تناسب السائح ولكنها ربما تناسب هذه الفئات:

1-المستثمر: لانه يدفع المستحقات من ايراد العقار؛ او يبيعه كمطور عقاري.

2- المقيم في البلد مقر العقار حيث يوفر جزء من تكلفة الاجار؛ وبعد انتهاء الغرض قد يبيعه او يؤجره

الخلاصة:

الالتزام مدى الحياة ثقيل على محدود الدخل؛ ومكلف ولو يحسب الانسان ما صرفة على عقار خارج وطنه لتفاجاء بانها لامست خانة الملايين.