في المؤتمر الدولي الأول للطب البيطري بالأحساء.. دعوة لاستخدام الوسائل المتطورة للأمراض الجراحية لتقليل التعقيدات والتأثيرات

دعا أكاديميون، وأطباء بيطريون مشاركون في المؤتمر الدولي الأول للطب البيطري والذي تنظمه الجمعية الطبية البيطرية السعودية في جامعة الملك فيصل بالأحساء، بعنوان “آفاق الطب البيطري في المملكة العربية السعودية – التحديات والفرص”، الذي استمر لمدة 3 أيام في مقر الجامعة، إلى استخدام الوسائل المتطورة مثل التنظير البطني لعلاج الامراض الجراحية في الابقار يقلل من التعقيدات والتأثيرات التي تحدث عادة في حالة استخدام الوسائل التقليدية، ودراسة نموذج محاكاة انتشار مرض PPR، لمكافحة والقضاء على مرض PPR وملائمته للتطبيق علي النطاق الإقليمي.

المضادات الحيوية
تناولت جلسات المؤتمر، التأكيد على استمرار دراسة الميكروبات التي تظهر مقاومة واسعة النطاق للمضادات الحيوية، وتحديد المسببات وطرق الوقاية لمنع انتقال العدوى للإنسان لما لها من تأثيرات صحية واجتماعية، ومتابعة الدراسات الخاصة بتحديد تأثير الحشرات والطفيليات المتواجدة والمكتشفة حديثا ودراسة تأثيرها علي الإنتاج الحيواني والزراعي.
شدد المؤتمر على استخدام المعالجة الحرارية لحليب الابل الذي يتم الحصول علية من الأسواق الشعبية ضروري لتقليل الحمل الميكروبي مما يؤدي الي تقليل احتمالية انتقال بعض الميكروبات الي المستهلك، ومتابعة الدراسات الخاصة بالتحليل المناعي الخلوي ودورة في تشخيص بعض الامراض وخاصة التهاب الضرع في النوق.

استنتاجات الأبحاث في المؤتمر:
• طريقة جديده لتشخيص الإصابة بالديدان في المجترات باستخدام التألق المناعي الذاتي، كطريقة أكثر دقة مما يسهل الوصول الي العلاج الصحيح للديدان المقاومة للعلاج.

• وجود مستقبلات التعرف على الأنماط في الخلية يمكن من خلاله التعرف على وجود خلل او التهاب في الأنسجة.

• تأثير بروتينات الصوديوم المحمية كإضافة علف على البكتريا المعوية والمناعة وعلى تقليل خطورة مرض التهاب الأمعاء التقرحي في الدجاج اللاحم، من أهم نتائج الدراسة هو أن بروتينات الصوديوم يعزز بشكل كبير الاستجابة المناعية المقاسة ضد اللقاحات وادي الي تقليل خطورة التهاب الأمعاء التقرحي وتعزيز المناعة ومقاومة الأمراض في دجاج التسمين وتحسين صحة أنسجة الأمعاء.

• الفحص البكتيري والجزيئي لالتهاب الضرع الفطري في الابقار، أظهرت نتائج الفحص الجزيئي باستخدام تفاعل البلمرة المتسلسل أن مسببات التهاب الضرع الفطري هي عترات مختلفة من الفطريات مثل الكانديدا وفطر البنسليوم والاسبرجلس والميكور، ويتأثر وجود التهاب الضرع بمراحل إنتاج الحليب وبالعمر.

• تحديد نوع الطفيل القشري الذي يسبب وفيات عاليه في مزارع البلطي باستخدام تفاعل البلمره المتسلسل وتحليل النشوء والتطور (Phylogenic analysis)

• الكشف عن وجود الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات (PAHS) في اللحوم المصنعة تجاريا، وخلصت النتائج إلى يمكن تناول كميات كبيرة من الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات وجبة واحدة، لذلك يجب أخذ التدابير الوقائية لتقليل الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات في المنتجات الغذائية للمساعدة في تقليل المخاطر المرتبطة بالاستهلاك اليومي.

• التشريح العيني والمجهري لتطور قلب الإبل اثناء فتره الحمل وخلصت الدراسة انه يحدث تطور كبير في التركيب التشريحي والهستولوجي بعد الشهر الثاني.

• دراسة طبية إكلينيكية عن تجريب تركيبات مختلفة من الأدوية لعلاج الأبقار المصابة بالعدوى الطبيعية لمرض ثيليريا أنولاتا وعلاجها ببروفاكوون وأوكسيتيتراسيلين ومزيجهم، أوضحت النتائج أن المزيج بين العقارين المستخدمين للعلاج أفضل من عقار واحد مع زيادة جرعة أي من العقارين مرتين ونصف.

• دراسة عن تطوير طريقه لعمل التلقيح الصناعي غير الجراحي في النعاج التي تعاني من عدم الخصوبة بسبب عدم اكتمال التزاوج باستخدام أدوات بسيطة وكانت نتائجها جيده وحدث الاخصاب والحمل في النعاج واكد ذلك جهاز السونار.

• اتباع نهج ثابت لتشخيص وعلاج أمراض العيون المختلفة في الإبل، تم تشخيص حالات وأمراض التهابات العين المختلفة من خلال التاريخ التفصيلي والفحص السريري والفحص الدقيق للعين.

• دراسة تحديد تأثير العلاج بالميلاتونين على بعض معايير الإجهاد التأكسدي لإناث الجرذان المسنة، وخلصت الدراسة إلى أنه ينصح بإعطاء الميلاتونين أثناء الشيخوخة لتحسين حالة مضادات الأكسدة وتخفيف المنبهات المجهدة.
• تقرير حالة توقف موقت في حركة المعدة والأمعاء في بعض الأرانب، والتأكيد بضرورة تغذية الأرانب على علائق متزنة تحتوي على ماده مالئة مثل الدريس والعلف المركز وكميه من الخضروات والفواكه لتحسين الهضم واسترجاع الحركة الطبيعية للأمعاء.

• تركيز مصل الدم للسيلينيوم وبعض إنزيمات مضادات الأكسدة في معالجة الأغنام بجزيئات السيلينيوم النانوية، تم استنتاج أن حقن بجزيئات السيلينيوم النانوية يحسن حالة مضادات الأكسدة للأغنام، مما قد يؤدي إلى تعزيز القدرة المناعية والتناسلية للحيوانات المعالجة.