الثقافيةجديد الاخبارمقالات

المعلم ، وصناعة الإنسان في ظل الرؤية الوطنية 2030 .بقلم أ. منصور حمد هزاع حمدي.

في ظل الطفرة الإلكترونية ، والشبكة العنكبوتية ، وسرعة التواصل الاجتماعي، هنا يبرز دور المعلم الفذ الذي يواكب عصر الحداثة والتطور ، ودوره الفعّال في تطوير ذاته من أجل الرقي بمستوى أفضل من ذي قبل ، فالمعلم هو من بنى الأجيال ولا زال ، ولكن في ظل الرؤية الوطنية 2030 ، ترى أنه لابد من التطور ومواكبة الحداثة .

لهذا أتاحت وزارة التعليم الفرصة أمام المعلمين والمعلمات في تطوير الذات ، والإقبال على الدورات واللقاءات مع تغير طرق التدريس عن سابقتها إلى طرق تدريس حديثة ، لينتقلوا بالطلاب من الفصول الاعتيادية الطباشيرية ، إلى فصول إكترونية لتسهيل عمليات التدريس وأيضاً تيسير مهمة البحث أمام الطلاب والتعلم الذاتي ، وهذه المهام لا تكون إلاّ إذا كان المعلم مُلمٌ بتكنولوجيا التعليم الحديثة كتقنية الواقع الافتراضي ، والواقع المعزز ، وألواح الكتابة التفاعلية الرقمية ، والسبورات الذكية ، والأجهزة اللوحية ” التابلت tablet ” ، وأجهزة الإسقاط الرقمية وغيرها ، وهذه الحداثة في التعليم يسهل تعلمها عن طريق المعلم ، والمعلم هو من يذلل العقبات أمام الطلاب ليصلواْ إلى المستوى المطلوب ، فصناعة الإنسان ونموه المعرفي يكون في ساحة التعليم على أيادي المعلمين ، وختاماً :
أبناؤنا بحاجة إلى من يقف معهم ، ونحن – ولله الحمد – في مملكتنا الغالية يسرت الدولة التعلم والتعليم بكل مطالبه الحديثة ، ولا زالت تسعى جاهدةً من أجل تحقيق رؤية 2030. أن تصل إلى مستوى أفضل ، ويبقى المعلم الريبوت الحي الذي يستطيع أن يحقق ذلك بعد توفيق الله .

صحيفة شفق الالكترونية المدينة : جدة الايميل : [email protected] الجوال : 0591401140

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى