أخبار دولية

“ظاهرة محيرة”.. رصد “بالون أبيض” جديد في سماء أمريكا

 

استمرارًا لظاهرة الأجسام الغامضة التي دفعت الرئيس جو بايدن إلى تشكيل لجنة من الوكالات الأمنية للتحقيق بشأنها، رصد طيارون أمريكيون، جسمًا يشبه بالونًا أبيض كبيرًا شرق هاواي بالولايات المتحدة، بعد ظهر أمس الأحد.

وشهدت الأيام الأخيرة إسقاط أكثر من جسم طائر، ومنها منطاد صيني رصدته السلطات الأمريكية والكندية في نهاية يناير، وبعدما حلق لعدة أيام في سماء الولايات المتحدة، أمر الرئيس بايدن، بإسقاطه في 4 فبراير الجاري، بمقاتلات حربية أمام سواحل كارولينا الجنوبية المطلة على المحيط الأطلسي.

كما أسقط أكثر من جسم مجهول في أماكن مختلفة في وقت لاحق، وأفاد العديد من الطيارين أنهم رأوا أحدث جسم غامض فوق منطقة هونولولو بعد ظهر أمس الأحد، وفقًا لصحيفة “ذا صن”.

ورصد الطيارون الجسم الغامض على ارتفاع حوالي 5 آلاف قدم – على الرغم من أن لم يتم تأكيده من قبل مراقبي الحركة الجوية، أو غيرهم من المسؤولين الأمريكيين، كما ذكرت صحيفة “ديلي ميل”.

ولم تؤكد السلطات هوية الجسم الغامض، ولم تصرح ما إذا كانت تشكل أي تهديدات محتملة للجمهور.

ونشرت صورة للجسم الغامض على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر طيارًا في قمرة القيادة يحمل ملاحظة، جاء في نصها: “تقرير عن بالون أبيض كبير بالقرب من 2639N15021W. يقدر أن يكون بين FL400 وFL500. ارتفاع دقيق غير معروف. قم بإخطار ATC إذا تم رؤية كائن”.

وأكد مركز أوكلاند أوشيانيك لمراقبة الحركة الجوية وجود الجسم الطائر، والذي أفاد أنه كان على بعد حوالي 600 ميل شمال شرق هونولولو، فوق المحيط الهادئ.

وتعد الظاهرة هي الأحدث في سلسلة من الظواهر الغريبة التي أثارت قلقًا أمنيًا بأمريكا الشمالية.

وأُسقط بالون “تجسس” صيني فوق ساحل ولاية كارولينا الجنوبية في 4 فبراير. وأعقبه إسقاط بالون آخر بحجم سيارة صغيرة فوق ألاسكا في 10 فبراير.

وفي 11 فبراير، تم إسقاط ” جسم غامض” فوق يوكون بكندا، بينما تم اكتشاف آخر فوق ولاية مونتانا بالولايات المتحدة. كما تم إسقاط “جسم غامض” آخر فوق بحيرة هورون على الحدود الأمريكية الكندية في 12 فبراير.

وقال الرئيس الأمريكي الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة ستغير إرشاداتها للمراقبة والرد على الأجسام الجوية غير المعروفة.

وأضاف أن المسؤولين يشتبهون في أن البالونات كانت عادية مما قد يعني أنها استخدمت لأغراض البحث أو الطقس أو الترفيه أو أغراض التجارية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى