شهد المعسكر الكشفي الإعدادي الذي أقامته جمعية الكشافة العربية السعودية واختتم أعماله أمس في معسكر جوالة الملك سعود بالرياض، ونظمته استعداداً للمشاركة في المخيم الكشفي العالمي الخامس والعشرون الذي يعقد صيف هذا العام في كوريا الجنوبية، بروز عدداً من المواهب الكشفية في صناعة وتنفيذ أعمال الريادة الكشفية التي تعتمد على الأخشاب والحبال فقط، حيث يطوعها الكشاف لتسهيل حياة الخلاء والتأقلم مع الظروف المحيطة، بتطويع تلك العناصر لتنفيذ ما يحتاجه خلال رحلته الكشفية في الخلاء.
وقد أكد القائد الكشفي عبدالمنعم ميره أن مهارة الكشاف السعودي في إعدادها تؤكد انه يمارس دوراً حقيقياً وصحيحاً لها، وأن الكشاف السعودي يُطبق المنهج الكشفي التطبيق الصحيح ويمارس تنفيذ ما فيه من أمور عملية باستمرار، فضلاً عن الخبرة التي اكتسبها الأفراد والقادة من خلال المناسبات الكشفية العديدة التي يشاركون فيها على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
وأشار الكشاف حمد الحمدان أنهم خلال المعسكر الاعدادي قاموا بتنفيذ العديد من النماذج المصغرة استعدادا لتنفيذها بأحجامها الطبيعية التي يحتاجونها في المخيم العالمي ومن أهمها سارية العلم، وبرج للمراقبة، وحامل الأحذية، ومشجب اللابس، وجسور العبور، فضلاً عن الألعاب الترفيهية كالمرجيحة ولعبة التوازن.
فيما ذكر الكشافين عمر الدوسري، وخالد شراحيلي أنهم يمارسون بشكل مستمر في نادي الجمعية بالرياض تنفيذ تلك الأعمال الأمر الذي اكسبهم المزيد من المهارات في العقد والربطات والدورات بمختلف المقاسات من الحبال.
