محليات

حديث عن البحر

بقلم ـ أ.د محمد بن ناصر البيشي

 

للبحر لون واحد؛ وللبحر حركتين هما المد والجزر؛ وما في البحر من كنوز يخفيها عن الانظار؛ وماء البحر ملح اجاج لايطيب شربه؛ ورياضات البحر محفوفة بالمخاطر؛ ورغم كل هذه العيوب؛ البحر متفردا في جاذبيته ومحيرا في فهم الكاريزما التي يتفرد بها مقارنة بالانهار ذات المياة العذبة؛ والمحفوفة على جنباتها بالنباتات؛ ومقارنة بالحدائق ذات الالوان الزاهية والروائح الزكية
ورغم وجود الانهار والحدائق ينفرد البحر بجاذبيته؛ وحب الناس له؛ واتخاذه عند البعض صديقا يبث اليه معاناته؛ والبعض يقتات من ارزاق البحر العديدة والمعلومة للجميع

ويبقى السر العصي فهمة هو سر حب الناس للبحر وسر المتعة التي يجدها الانسان في تعامله مع البحر غواصا او مسافرا او سائحا

وبغض النظر عن المنافع التي توجد في البحر مثل غيره من مخلوقات الله الا ان الغرابة في حب البحر وحجم تاثيرة على الانسان؛ والاجماع على حبه مقارنة بغيرة من مخلوقات الله بما فيها: الانهار؛ والجبال والغابات….

لاشيء يعدل البحر جاذبية ومشاهدة وانتفاع

ويبقي تسبيب وفهم هذا التفضيل للبحر من الامور المجهولة واجمل حب هو الحب الذي لا يعرف له سبب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى