مقالات

القابلية لتصديق الاشاعات

أ. د محمد بن ناصر البيشي

 

رغم قدم الاشاعات؛ وتراكم خبرات في معرفتها؛ وتحديد مصدرها: خصوصا اذا نشرت في من وسائل التواصل الاجتماعي والعلم بقصدها السيء الا أن هناك فئة من الناس لازالت تصدقها وتروجها ومن خلال التأمل والاستقراء ربما من اسباب وجود قابلية لدى البعض لتصديق الاشاعات مايلي:

1- الاستعداد المبرمج لدى. البعض لتصديق الاشاعه بفعل المكينه الاعلامية ضد دول أو اشخاص.

2- ضعف قدرات متلقي الاشاعة التحليلية؛ وافتقاره لملكة الحكم الصائب

3- كراهية المتلقي لمن توجه ضده الاشاعة وتوظيفها للتشمت واشباع دوافع الانتقام

4- قوة الحبكة الفنية وغزارة المحسنات اللفظية في نص الاشاعة؛ لكي تبدوا قطعة ادبية يستعصي رفضها

5- التاثير بسمعة الموثوقين من الاشخاص الذين تقحم اسمائهم ربما بدون علمهم كمصدر للاشاعة.

6- الفراغ الذي يجعل الانسان ينشغل باستقبال ونشر الاشاعات

7- عدم وجود مرجعية للتحقق من خلالها عن صحة الاشاعة وقد يكون من المصلحة وجود كيان تنظيمي لتكذيب الاشاعات المغرضة.

8- الاستهانة وضعف التقدير لأضرار الاشاعات الجسيمة على الفرد والمجتمع.

9- اشباع الميل للساديه عند البعض حيث تجد هذه الفئة اللذه في اخافة الناس وترويعهم

10- تحقيق بعض المكاسب من نشر الاشاعات ومن ذلك الشهرة واستقطاب المتابعين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى