مقالات

(فن الحوار) بقلم

مرشده فلمبان

أحبتي / ألاحظ كثيرََا بين البعض في اجتماعات أو جلسات خاصة أو في بعض القروبات حين تناقش أمور في موضوع ما.. يكون التحاور والنقاش بعصبية وحدة..
والحوار سيداتي سادتي يحتاج إلى شيء من المرونة والإيجابية.. ليست حوارات عقيمة.. ونقاشات بيزنطية.
ولكي تكون نتائج الحوار ناجحة ومؤدية للأهداف المرجوة يجب أن تكون ذات إستراتيجيات مرنة تتسم بالحكمة والإتزان.. وشيء من الدبلوماسية حتى نتحاشى الوقوع في صدامات رعناء.. وصراعات مجتمعية لاحصر لها.
فما دمنا نملك طاقة من الإرادة.. وضبط النفس.. ولطف التعامل.. ونملك شحنة نادرة من القدرة في التحكم على أهواء النفس والإنتصار على جنون التسلط حتمََاسيكون نتاج هذه الحوارات مجدية يملكها من يتصف بالرقي الفكري.. والنقاء النفسي..ونزاهة الهدف.
لذا يجب أن تكون لمواقفنا تجاه الآخرين تأثيرات إيجابية.. يغدو نتاجََا يثلج الصدور بما هو جميل وراق بأطروحات متنوعة تحوي ثقافات.. وتسليات بريئة.. وعلوم جاذبة للأذهان.. تزيل عنها بلادة الشعور.. وجمود الفكر..
وجفوة الأحاسيس..
أما تفادي استهزاء الآخرين والتغافل عن زلاتهم ليس غباءََا أوضعفََا.. ولكن في الغالب تتطلب المواقف إلى بعض التنازلات لنسموا بأنفسنا إلى علو الهمم..
ولنرسم بسمة محبة ورضا في عمق الأفئدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى