مقالات

أصدقائي الأعزاء .. ولكن ؟ بقلم د . وفاء عبد الله إدريس

(. ضوء القنديل)

أصدقائي الأعزاء .. ولكن ؟

بقلم؛ د . وفاء عبد الله إدريس

الصداقة علاقة إنسانية واجتماعية بحتة لا غنى لكائن ما عنها حتى الطيور والحيوانات لها عالمها من الأصدقاء فما بالنا بالإنسان الذى هو أحوج ما يكون إلى وجود صديق أو أصدقاء في حياته والصداقة تأتي من الصدق فصديقك من صدقك والصداقة إما تنبع من القلب أو العقل حسب طبيعة كل إنسان لأن الصداقة أساسها الحب والتفاهم والثقة والود والأخلاق الراقية .
والصداقة أنواع فهناك أصدقاء الطفولة واصدقاء الشباب والصبا واصدقاء الرشد وربما تمتد الصداقة من الطفولة حتى نهاية العمر وقد تتوارثها العائلات من الأجداد إلى الأحفاد وأجمل أنواع الصداقة هي الصداقة الأخوية الصديق الذي تتعامل معه وكأنه أخوك شقيقك تبثه همومك وآلامك ويحفظ سرك وينوب عنك في الملمات ولنا في رسول الله صل الله عليه وسلم وأبوبكر الصديق رضي الله عنه أروع المثل والقدوة في الصداقة والاصدقاء ، وقد تغنى الشعراء بمفهوم الصداقة وجمالها وضرورتها لكل إنسان عاقل و قديماً قيل رب أخٍ لم تلده أمك ومن غير الصديق الوفي يكون هذا الأخ
ومن أجمل الأقوال التي قيلت في الصداقة والاصدقاء والصديق الوفي ؛
– بعض الأصدقاء يشبهون النهر في كل شيء ؛ طهراً وعذوبةً وارتواء
– الصداقة علاقة راقية جدًا فقط تحتاج إلى أناس يعرفون معنى الوفاء
– وخير الأصدقاء من إذا ضحكت لك الدنيا لم يحسدك وإذا عبست لك لم يتركك
– هو الذي يحمل همك ويتمنى لك الخير قبل نفسه .
– هو الذي يأخذ بيدك إلى الجنة .
بعد كل هذا وغيره ألا يستحق صديقك
دعوة صادقة من القلب تفرج همه وتزيل كربه وتدخل السرور إلى قلبه .

د / وفاء عبد الله إدريس

بكالوريوس فيزياء ورياضيات وتربية ماجستير تخصص المناهج وطرق تدريس العلوم - عضو مشارك بـ صحيفة شفق الالكترونية
المدينة : جدة
الايميل : [email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى