جديد الاخبارمكتبة الفيديو

فيديو.. “الذايدي ” يكشف أسباب انتشار خرافات ما وراء الطبيعة في الأزمات

كشف الكاتب الصحفي مشاري الذايدي ، عن أسباب انتشار الوهم وترويج الخرافات في الأزمات والحروب بين الناس .

وقال خلال لقاء بقناة ” mbc1 ” : أنه دائما في أوقات الأزمات والنكبات وعلى رأسها الحروب أو المجاعات أو الأمراض المستعصية يٌصاب الإنسان بحالة من اليأس لأن الأفق مسدود وهنا يشتغل عالم الغيبيات .

وأضاف: وهذا يكون سوق خصبة ورائجة لبائعي الوهم مثل الذي يٌصاب بمرض مستعصي ولا يجد علاج لدى الأطباء أهله يذهبون به إلى من يعطيه أعشاب أو دجالين ويسيرون في سكة لا دخل فيها للعقل بسبب إحباطهم .

وتابع: يكفي أن الإنسان الذي يموت في معركة حق ، نظرة الناس الأخلاقية له وصوابه عند الله سبحانه وتعالى ، ما سوى ذلك لا شأن لك بك ، وفيما يخص غزة هناك منصات تروج أن من يموت يكون هناك رائحة مسك وخرافات أخرى كمن يٌشير إلى دبابة بإصبعه تنفجر .

واستكمل: الخرافات والدجل والأوهام في الجانب الإسرائيلي توازي أو أعظم أو أقل ما لدينا ، لأن لديهم قسم كبير أن هذه المعركة مقدمة لنزول المسيح ، بعض اليمين المسيحي الأمريكي وغيره يؤمن أن تجمع اليهود في هذه البقعة المسماه بإسرائيل هو الذي سيمهد نزول المسيح الصحيح ” عيسى بن مريم” بينما من وجهة نظر اليهود أن بناء الهيكل ووجوده هو ما سيٌنزل المسيح .

وواصل: هناك أرض خصبة للخرافات ، وليس المطلوب أن تنتهي المهم أن لا تؤثر بمجرى السياسة العامة ، فلا نستطيع مجالدة إنسان في معتقداته هذا شيء بينه وبين ربه ، لكن عندما يرتبط هذا المعتقد في حياة الناس وطعامهم وأرواحهم فلا تتوقف.

وعن كيفية السيطرة على هذه الخرافات وسيطرتها على الناس ، قال الذايدي : يكون ذلك بخلق ثقافة مضادة تقوم على العقلانية والتنوير وإعلاء قيمة التفكير والعقل عن طريق التربية .

وروى الذايدي مثال وقع في المملكة عن انتشار الخرافات ، وأردف: حركة جهيمان ، ما المبرر لهم جعلهم يخرجون ويحتلون الحرم لمدة أسبوعين سنه 1979 م ، ويقومون بهذه الجريمة الشنعاء التي هزت العالم الإسلامي كله ، وكان يقول ” أنا معي المهدي المنتظر الذي سيغير كل شيء “.

واستطرد: فإذا ظل جهيمان وجماعته في إحدى القرى ويعتقدون أن معهم المهدي ، عادي براحتك ، أما أن تترجم هذا الاعتقاد في عمل عسكري أو تنظيمي هنا يأتي واجب الدولة في ردع مثل هذه المعتقدات .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى