صحة

د.يوسف النمراوي استشاري الأمراض الباطنية في حديث حول: قصور الغدة الدرقية أسبابها وعوامل الخطر والمضاعفات مع التشخيص والعلاج

الغُدَّة الدرقية هي غدة صغيرة،يبلغ قياسها حَوالى 5 سم،تقع تحت الجلد تحت تفاحة آدم في الرقبة.
لايمكن عادةً رؤية الغُدَّة الدرقية،وبالكاد يمكن تحسسها،أما في حال تضخمها، فيمكن تحسسها بسهولة،وقد تظهر بشكل انتفاخ بارز عند أسفل أو على جانبي تفاحة آدم.
 وتتحكم بضغط الدم،ومعدل نبضات القلب،ودرجة حرارة الجسم،والوزن،وغيرها من الوظائف الحيويةمن الرقبة،
تعريف كسل الغدة الدرقية                            يحدث قصور الغدة الدرقية عندما لا تقوم الغدة الدرقية بإنتاج ما يكفي من الهرمونات لتلبية احتياجات الجسم؛مما يؤدي إلى تباطؤ في بعض وظائف الجسم.       
مسميات أخرى للمرض: كسل الغدة الدرقية – خمول الغدة الدرقية – قصور الغدة الدرقية.
نظره عامة:
يحدث قصور الدرقية عندما
لاتفرز الغدة الدرقية ما يكفي من الهرمون الدرقي،ويُطلق على هذه الحالة أيضًا نقص نشاط الغدة الدرقية الاولي. قد لا يسبب قصور الدرقية أعراضًا ملحوظة في مراحله المبكرة،إلا أنه قد يؤدي بمرور الوقت عند عدم علاجه إلى مشكلات صحية أخرى،مثل ارتفاع مستوى الكوليسترول ومشكلات القلب،وهناك
ما يسمي النوع الثاني من قصور الغدة الدرقية ويكون ناتج عن قصور بالغدة النخاميه بالدماغ،وهنا يكون ناتج عن نقص الهرمون المحفز للغدة الدرقية.
ومن الأسباب
الغدة الدرقية غدة صغيرة على شكل فراشة تقع أسفل العنق، تحت تفاحة آدم مباشرةً،وتنتج الغدة الدرقية اثنين من الهرمونات الرئيسية: الثيروكسين (T-4) وثلاثي يودوثيرونين (T-3). وتؤثر هذه الهرمونات في كل خلية من خلايا الجسم. فهي تنظّم معدل استخدام الجسم للدهون والكربوهيدرات، وتساعد على التحكم في درجة حرارة الجسم، وتؤثر في سرعة القلب،وتساعد كذلك على التحكم في كمية البروتين التي ينتجها الجسم.
يحدث قصور الدرقية عندما لا تفرز الغدة الدرقية ما يكفي من الهرمونات،ومن الحالات المَرَضية أو المشكلات التي يمكن أن تؤدي إلى قصور الدرقية:
·مرض في المناعة الذاتية. 
السبب الأكثر شيوعًا لقصور الدرقية هو أحد أمراض المناعة الذاتية المعروف باسم مرض هاشيموتو.
تحدث أمراض المناعة الذاتية عندما ينتج الجهاز المناعي أجسامًا مضادة تهاجم الأنسجة السليمة،وتمتد هذه العملية أحيانًا إلى الغدة الدرقية وتؤثر في قدرتها على إفراز الهرمونات.
·جراحة الغدة الدرقية يمكن أن تؤدي جراحة استئصال الغدة الدرقية كلها أو جزءًا منها إلى خفض قدرتها على إنتاج الهرمونات الدرقية أو توقفها عن إنتاجها تمامًا.
·المعالجة الإشعاعية:يمكن أن يؤثر الإشعاع المستخدم لعلاج سرطانات الرأس والرقبة في الغدة الدرقية وقد يؤدي إلى الإصابة بقصور الدرقية.
·التهاب الغدة الدرقية:يحدث التهاب الغدة الدرقية عندما تُصاب الغدة الدرقية بحالة التهاب قد يكون ناتجًا عن عدوى أو عن أحد أمراض المناعة الذاتية أو أي حالة مَرَضية أخرى تؤثر في الغدة الدرقية،ويحفز الالتهاب الغدة الدرقية على إفراز كل مخزونها من الهرمون الدرقي دفعةً واحدة،ما يسبب زيادة مفاجئة في نشاط الغدة الدرقية،وهي حالة مَرَضية تُعرف باسم فَرْط الدرقية. وبعد ذلك، تُصاب الغدة الدرقية بالخمول.
·الأدوية:قد يؤدي عدد من الأدوية إلى الإصابة بقصور الدرقية،ومنها الليثيوم الذي يُستخدم لعلاج بعض الاضطرابات النفسية،وكذلك دواء الاميدرون الذي يستخدم لأمراض القلب قد يسبب قصور أو نشاط في الغدة الدرقية لهذا إذا كنت تتناول دواءً فأسأل طبيبك عن آثاره على الغدة الدرقية.
في حالات أقل شيوعًا،قد يحدث قصور الدرقية بسبب:
·مشكلات موجودة منذ الولادة.يولد بعض الأطفال بغدة درقية لا تعمل بصورة صحيحة،ويولد آخرون دون غدة درقية،وفي أغلب الحالات،لا يكون السبب في عدم نمو الغدة الدرقية بصورة صحيحة معروفًا بوضوح،لكن بعض الأطفال يكون لديهم نوع وراثي من اضطرابات الغدة الدرقية،وفي كثير من الأحيان،لا تكون أعراض قصور الدرقية لدى الأطفال المولودين بهذه الحالة ملحوظة في البداية،وهذا أحد أسباب اشتراط إجراء فحص الغدة الدرقية لحديثي الولادة.
·ضطراب الغدة النخامية. 
من الأسباب النادرة نسبيًا لقصور الدرقية فشل الغدة النخامية في إنتاج قدر كافٍ من الهرمون المحفز للغدة الدرقية (TSH)،ويرجع هذا عادةً إلى وجود ورم حميد في الغدة النخامية.او جراحيه او نزف 
·الحمل. تُصاب بعض السيدات بقصور الدرقية أثناء الحمل أو بعده،وإذا حدث قصور الدرقية أثناء الحمل ولم يُعالج،فإنه يزيد من احتمالات حدوث الإجهاض والولادة المبكرة وتسمم الحمل. ويسبب تسمم الحمل ارتفاعًا كبيرًا في ضغط الدم أثناء الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل،ويمكن أن يؤثر قصور الدرقية أيضًا على تطور الجنين.
·نقص اليود:تحتاج الغدة الدرقية إلى معدن اليود لإنتاج الهرمونات الدرقية. ويوجد اليود بصفة أساسية في المأكولات البحرية وأعشاب البحر والنباتات التي تنمو في تربة غنية باليود والملح اليودي،ويمكن أن يؤدي النقص الشديد في اليود إلى قصور الدرقية،ويمكن أيضًا أن تؤدي الزيادة الكبيرة في نقص اليود إلى تفاقم قصور الدرقية لدى الأشخاص المصابين بالفعل بهذه الحالة المَرَضية مع زياده كبيره بحجم الغدة،وفي بعض مناطق العالم،يشيع نقص اليود في الغذاء الذي يتناوله الأشخاص،وقد أدت الي إضافة اليود إلى ملح الطعام.
عوامل الخطر:
ورغم أنه من الممكن أن يُصاب أي شخص بقصور الدرقية،يزداد خطر إصابتك إذا كنت من الفئات الآتية:
·من السيدات.
·ممن لديهم تاريخ عائلي من الإصابة بمرض الغدة الدرقية.
·ممن لديهم مرض في المناعة الذاتية، مثل داء السكري من النوع 1.
·ممن تلقوا علاجًا لمرض فَرْط الدرقية.
·ممن تلقوا علاجًا بالإشعاع على الرقبة أو أعلى الصدر.
·ممن خضعوا لجراحة في الغدة الدرقية.
المضاعفات:
يمكن أن يؤدي قصور الدرقية في حال عدم علاجه إلى مشكلات صحية أخرى،منها:
·الدُرَاق:قد يؤدي قصور الدرقية إلى تضخم الغدة الدرقية،وهذه الحالة المَرَضية يُطلق عليها اسم الدراق. ويمكن أن يسبب الدراق كبير الحجم مشكلات في البلع أو التنفُّس.
·مشكلات القلب:قد يؤدي قصور الدرقية إلى زيادة احتمال الإصابة بأمراض القلب وفشل القلب،ويرجع السبب في ذلك بصفة أساسية إلى أن الأشخاص الذين لديهم قصور في نشاط الغدة الدرقية غالبًا ما ترتفع لديهم مستويات كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (الكوليسترول الضار).
·اعتلال الأعصاب المحيطية:
 يمكن أن يؤدي قصور الدرقية عند عدم علاجه لفترة طويلة إلى تضرر الأعصاب المحيطية المسؤولة عن نقل المعلومات من الدماغ والحبل النخاعي إلى بقية أجزاء الجسم،وقد يسبب اعتلال الأعصاب المحيطية الشعور بالألم والخدَر والوخز في الذراعين والساقين.
·العقم:يمكن أن يؤثر انخفاض مستويات الهرمون الدرقي على الإباضة،الأمر الذي قد يحد من الخصوبة،ويمكن كذلك أن تضر بعض أسباب قصور الدرقية -مثل: الاضطرابات المناعية الذاتية بالخصوبة.
·العيوب الخِلقية. قد يكون الأطفال الذين تكون أمهاتهم مصابات باعتلال الغدة الدرقية ولم يُعالجن منه أكثر عُرضة للإصابة بالعيوب الخِلقية مقارنةً بالأطفال الذين تكون أمهاتهم غير مصابات بهذا المرض.
ويصبح الرضّع المصابون بقصور الدرقية عند عدم علاجهم عُرضة للإصابة بمشكلات خطيرة في النمو البدني والعقلي،ولكن إذا اكتُشف إصابتهم بهذا المرض خلال الأشهر القليلة الأولى من حياتهم، تصبح فرص نموهم الطبيعي ممتازة.
·غيبوبة الوذمة المخاطية. 
يمكن أن تحدث هذه الحالة النادرة التي قد تسبب الوفاة عند عدم علاج قصور الدرقية لفترة طويلة،وقد تُسبب المهدئات أو الالتهاب أو غير ذلك من أشكال الضغط على الجسم حدوث غيبوبة الوذمة المخاطية،وتشمل أعراض هذه الحالة عدم تحمل البرد، والنعاس المتبوع بنقص في الطاقة،ثم فقدان الوعي. وتتطلب غيبوبة الوذمة المخاطية علاجًا طبيًا طارئًا.
الأعراض:
الغدة الدرقية
تعتمد أعراض قصور الدرقية على مدى شدة الحالة،وعادة ما تبدأ المشكلات في الظهور ببطء،وغالبًا ما تستغرق عدة سنوات.
في البداية قد تلاحظ بالكاد أعراض قصور الدرقية،مثل الإرهاق وزيادة الوزن،وربما تعتقد أن هذا جزء مما يحدث مع التقدم في السن،ولكن مع استمرار تباطؤ عملية الأيض، قد تظهر عليك مشكلات أكثر وضوحًا.
وقد تشمل أعراض قصور الدرقية ما يلي:
·الشعور بالتعب.
·زيادة الحساسية تجاه البرودة.
·الإمساك.
·جفاف الجلد.
·زيادة الوزن.
·انتفاخ الوجه.
·خشونة الصوت.
·خشونة الشعر والجلد.
·ضعف العضلات.
·أوجاع العضلات وآلامها وتيبُّسها.
·غزارة نزف أكثر من المعتاد في دورات الحيض أو عدم انتظامها.
·ترقق الشعر.
·بُطء سرعة ضربات القلب،أو ما يُعرف ببطء القلب.
·الاكتئاب.
مشكلات الذاكرة
قصور الغدة الدرقية عند الأطفال:
يمكن أن يُصاب أي شخص بقصور الدرقية،بما في ذلك الرضع. ولا تظهر الأعراض فورًا على الأطفال المولودين من دون غدة درقية أو بغدة لا تعمل كما ينبغي،لكن إذا لم يتم تشخيص قصور الدرقية ومعالجته،فإن الأعراض تبدأ بالظهور،وقد تتضمن ما يأتي:
·مشكلات التغذية.
·ضعف النمو.
·بطء في زيادة الوزن.
·اصفرار الجلد وبياض العينين، وهي حالة تسمى اليرقان.
·الإمساك.
·ضعف التوتر العضلي.
·جفاف الجلد.
·بكاء بصوت مبحوح.
·تضخُّم اللسان.
·تكوّن انتفاخ أو تورم رخو بالقرب من السرة،وهي حالة تسمى الفتق السري.
إذا لم يعالَج قصور الدرقية لدى الرضع،فيمكن حتى للحالات الخفيفة أن تؤدي إلى تراجع شديد في النمو الجسدي والعقلي.
قصور الغدة الدرقية لدى الأطفال والمراهقين
بوجه عام،يظهر على الأطفال والمراهقين المصابين بقصور الدرقية نفس الأعراض التي تظهر على البالغين،ولكنهم قد يتعرضون أيضًا لما يلي:
·ضعف النمو،ما يؤدي إلى قِصر القامة.
·تأخُّر نمو الأسنان الدائمة.
·تأخُّر البلوغ.
·ضعف النمو العقلي. 
التشخيص:
قد تختلف أعراض قصور الدرقية من شخص لآخر، وغالبًا ما تبدو مشابهة لأعراض مشكلات صحية أخرى،ولذلك لا يعتمد تشخيص قصور الدرقية على الأعراض وحدها. فهو عادةً ما يعتمد على نتائج اختبارات الدم.
اختبار الدم الأول،الذي يُجرى لتشخيص قصور الدرقية، يقيس مستوى الهرمون المنشط للغدة الدرقية في الدم،فإذا كان مرتفعًا، يُجرى الاختبار مجددًا،بالإضافة إلى اختبار دم لقياس مستوى هرمون الثايروكسين الدرقي. إذا أظهرت النتيجة أن مستوى الهرمون المنشط للغدة الدرقية مرتفعًا وأن مستوى هرمون الثايروكسين الدرقي منخفضًا،فهذا يعني أن التشخيص هو قصور الدرقية. في بعض الحالات،قد يُجرى أيضًا اختبار لقياس هرمون ثلاثي يودوثيرونين.
إذا أظهرت نتيجة الاختبار الثاني أن مستوى الهرمون المنشط للغدة الدرقية مرتفعًا ومستويات هرموني الثايروكسين وثلاثي يودوثيرونين طبيعية، فيكون التشخيص قصور بسيط في الغدة الدرقية. ولا تسبب هذه الحالة عادةً ظهور أي أعراض واضحة.
تؤدي اختبارات الهرمون المنشط للغدة الدرقية أيضًا دورًا مهمًا في السيطرة على قصور الدرقية مع مرور الوقت. فهي تساعد الطبيب في تحديد جرعة الدواء وتعديلها لتناسب حالتك.
العلاج:
عادة ما يتضمن علاج قصور الدرقية تناول دواء الهرمون الدرقي ليفوثيروكسين (Levo-T و Synthroid وغيرهما) يوميًّا،ويؤخذ هذا الدواء عن طريق الفم،ويُعيد الدواء الهرمون إلى مستوياته الصحية،مما يخفف أعراض قصور الدرقية.
من المرجح أن تبدأ في الشعور بالتحسن بعد بدء العلاج بأسبوع أو أسبوعين. وسيستمر العلاج باستخدام ليفوثيروكسين مدى الحياة على الأغلب،ولكن نظرًا لاحتمال تغيُّر الجرعة التي تحتاج إليها،فقد يتحقق طبيبك من مستوى الهرمون المنشط للغدة الدرقية (TSH.لذلك يجي مراجعة طبيبك بأنتضام  لعمل فحوصات وعادتا تكون كل شهرين حتي تحديد الجرعه المناسبه
تحديد الجرعة المناسبة
لتحديد الجرعة المناسبة لك من الليفوثيروكسين،يتحقق الطبيب من مستوى الهرمون المنبه للدرقية بعد نحو 6 إلى 8 أسابيع من بدء تناول الدواء،وقد تحتاج إلى الخضوع لاختبار دم آخر للتحقق من الهرمون المنبه للدرقية مرة أخرى بعد 6-8 اسبوع،وقد يسبب تناول الكثير من الليفوثيروكسين آثارًا جانبية، مثل:
·الشعور بالتعب.
·زيادة الشهية.
·مشكلات النوم.
·الارتعاش.
·الإحساس بنبضات القلب، ويسمى أحيانًا خفقان القلب.
لا يسبب الليفوثيروكسين عادةً أي آثار جانبية عند استخدامه بالجرعة المناسبة.
إذا كنت مُصابًا بمرض الشريان التاجي أو قصور الدرقية الحاد، فقد يبدأ طبيبك العلاج بوصف كمية أقل من الدواء ثم زيادة الجرعة تدريجيًّا. إذ يسمح ذلك لقلبك بالتكيُّف مع زيادة معدل الأيض في الجسم.
الطريقة الصحيحة لأخذ الليفوثيروكسين
يُفضل أخذ الليفوثيروكسين على معدة فارغة في الوقت نفسه من كل يوم،وفي العادة، يؤخذ الهرمون صباحًا،ويُنتظر لمدة من 30 إلى 60 دقيقة قبل تناول الطعام أو أخذ أدوية أخرى،وفي حال أخذ الدواء ليلاً،يجب الانتظار حتى مرور أربع ساعات على الأقل بعد آخر وجبة رئيسية أو خفيفة تناولتها.
احرص على عدم تفويت جرعات الدواء أو التوقف عن أخذه بسبب شعورك بالتحسُّن. ففي حال فعلت ذلك، قد تنتكس أعراض قصور الدرقية على الأرجح ببطء مجددًا. وإذا فاتتك جرعة من ليفوثيروكسين، خذ قرصين في اليوم التالي.
يمكن أن تؤثر بعض الأدوية والمكملات الغذائية،بل وبعض الأغذية على قدرة جسمك على امتصاص الليفوثيروكسين،لذلك ارجع إلى الطبيب إذا تناولت كميات كبيرة من مشتقات الصويا،أو إذا كنت تتناول في العادة أغذية غنية بالألياف، وأخبر طبيبك أيضًا إذا كنت تأخذ أدوية أخرى مثل:
·مكمِّلات الحديد أو الفيتامينات المتعددة التي تحتوي على الحديد.
·هيدروكسيد الألومينيوم، الذي قد يوجد في بعض مضادات الحموضة.
·مكملات الكالسيوم
مع تمنياتي لكم بالصحه والعافية.
  _____
الدكتور: يوسف النمراوي
استشاري الأمراض الباطنية

زهير بن جمعه الغزال

مراسل شفق المنطقة الشرقية الأحساء 31982 ص ب 5855 موبايلي 00966565445111

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى