النسخة الثانية من القمة الوطنية للهندسة الطبية الحيوية تحت عنوان ( حيث يزدهر الابتكار ) بكلية الهندسة في جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل

برعاية معالي رئيس جامعة الامام عبد الرحمن بن فيصل الأستاذ الدكتور عبد الله الربيش افتتحت ( اليوم الخميس ) نائب الرئيس للتطوير والشراكة المجتمعية الدكتورة نهاد العمير القمة الوطنية للهندسة الطبية الحيوية في نسختها الثانية والتي ينظمها قسم الهندسة الطبية الحيوية في رحاب كلية الهندسة ( ليوم واحد ) بحضور عميد الكلية الدكتور مراد الثبيتي وعدد من الجهات المشاركة والداعمة .
تبادل الخبرات
وذكرت الدكتورة العمير بان هذه القمة جاءت لتؤكد أهمية الهندسة الطبية وتطوير الياتها من خلال المشاركات الخارجية وتبادل الخبرات بين الطلبة والجهات المشاركة وكذلك ما احتوت عليه القمة من محاضرات وورش علمية عقدت في الفصول الدراسية والمعامل والمختبرات ويعد هذا التجمع تظاهرة علمية بحثية تشتمل على مقومات البحث العلمي في الهندسة الطبية وزرع أهمية البحث والابتكار لدى طلبة الجامعة مما يعززه لديهم ويحقق مستهدفات رؤية السعودية 2030 ، مثمنة جهود عميد الكلية وكافة الطلبة المشاركين والهيئة التعليمية للخروج بأفضل النتائج .
تكنولوجيا العلم
وذكر عميد كلية الهندسة الدكتور مراد الثبيتي ‏ أننا نجتمع اليوم في تقاطع لمسارات ثلاثة: العلوم والتكنولوجيا والرعاية الصحية، لنستكشف معا الأثر العميق الذي تواصل الهندسة الطبية الحيوية إحداثه في حياتنا وفي صحة الفرد حول العالم. وأكد أنه ومن خلال فعاليات هذه القمة نستلهم في الرحلة الاستثنائية التي قطعها مجال الهندسة الطبية الحيوية – من تطوير للأجهزة الطبية الدقيقة والزرعات التي انقذت حياة الملايين من البشر إلى الاختراقات الحديثة في هندسة الأنسجة والطب التجديدي ، حيث ساعدت جهود العلماء والمهندسين وعملهم كفريق واحد ليس فقط في إطالة أعمار (بعد بمشيئة الله) ولكن أيضًا في تحسين جودة الحياة لعدد لا يحصى من الأشخاص ، و يحمل موضوع القمة لهذا العام دلالة مهمة على اهمية الابتكار في هذا مجال الهندسة الطبية و هو تحدي لنا جميعًا لدفع حدود الممكن إلى آفاق جديدة و أوسع . هي دعوة و نداء للعمل لتسخير الابداع و المعرفة لتطوير حلول هندسية مبتكرة نواجه بها أكبر التحديات الصحية في وقتنا الحالي.
دعم الابتكارات الوطنية
من جانبه ذكر الدكتور محمد با رجاء أستاذ مساعد في كلية الهندسة قسم الهندسة الطبية الحيوية تؤمن جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل بدورها الاستراتيجي في دعم مستهدفات الرؤية الطموحة للمملكة العربية السعودية 2030، وتسعى لتبني المبادرات النوعية التي من شأنها دعم وجود المملكة ضمن أفضل مئتي جامعة في التصنيف العالمي، بالإضافة إلى الإسهام في تطوير البحث العلمي والابتكار في الجامعات السعودية، لتمكينها من أن تكون محركات للنمو الاقتصادي الوطني عشرين ثلاثين 2030 ، ومن هذا المنطلق، أطلق قسم الهندسة الطبية الحيوية بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل القمة الوطنية للهندسة الطبية الحيوية، والتي تهدف إلى تمكين ودعم المبتكرين والمخترعين بتخصص الهندسة الطبية الحيوية عبر تكوين منصة تجمع المبتكرين من طلاب وباحثين وأكاديميين وشركات ناشئة، بالمستثمرين والشركات والمتشفيات المرموقة والهيئات ذات الصلة، في مجال الهندسة الطبية الحيوية، في مكان واحد، وتحت سقف واحد، من أجل دعم الابتكارات وتحقيق تحولها إلى منتجات ذات قيمة ملموسة، وذلك لدعم اقتصاد المملكة وتحقيق رؤيتها عشرين ثلاثين 2030 في مجال التقنيات الحيوية، بالإضافة الى رفع مكانة الدولة حفظها الله، بين مصاف الدول الصناعية وتسخير كافة الامكانات لإطلاق مختلف المشاريع الابتكارية، لتكون مملكتنا الغالية وجهة استثنائية ورائدة في مجال الابتكارات والتقنية والصحة ، وقد جاءت النسخة الثانية من القمة الوطنية للهندسة الطبية الحيوية تحت عنوان ( حيث يزدهر الابتكار ) ، وفي هذه النسخة، يعتز قسم الهندسة الطبية الحيوية بالجامعة بإطلاقه لمسابقة المعرض الابتكاري، حيث يتنافس فيه الطلبة والباحثون في مجال الهندسة والتقنيات الطبية الحيوية، من جميع جامعات المملكة، لينال أفضلهم أحد المراتب الثلاث .
مستقبل الهندسة الطبية.

فيما بين الرئيس التنفيذي للجمعية السعودية للهندسة الطبية المهندس زياد السليماني بان القمة الوطنية في الجامعة هي نتاج عمل دؤوب ومتواصل ومتكامل فإننا نجد كل ما يسهم في زيادة الوعي والتطوير للمهندس الطبي في مجالات الهندسة الطبية واخر تطوراتها إضافة الى معرض مشاريع الابتكار و الشركات الناشئة منوها بان القمة الوطنية أصبحت معلماً من معالم الهندسة الطبية وحدثاً سنوياً يرتقب وان مثل هذه الورش والندوات تجعل من المهندس الطبي يتطور مهنياً و معرفياً لذا سعت الجمعية على تحقيق أهدافها الاستراتيجية من خلال توقيع عدد من الاتفاقيات مع الجام
عات و المستشفيات و الشركات والهيئات وعقد عدد من المبادرات المهنية والمعرفية لتكون عوناً للطلبة في سوق العمل ، كما ازف البشرى باعتماد الجمعية كوحدة علوم وتقنية من قبل هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار ، وقد بلغ عدد المستفيدين من الجمعية ما يزيد عن 31 الف مستفيد بمختلف المسارات .