الريحُ تحملُ أشواقاً وتلقاه
ضوءً يسيلُ على أطراف مجراه
وادٍ على ضفتيه الليلُ يسأله
ماء المجاز وسحراً من بقاياهُ
من عهد لافظ من سقط اللواءِ به
يرقى العزيفُ على أرقى نواياهُ
كم نوختْ بظلال الوجد قافيةٌ
من مقلتيه تروت لحن نجواهُ
فيْ بسمةٍ مِنْ وِهَادِ الشُّوْقِ تَسْلِبُهُ
مُلكاً قديماً على الأيام …. رؤياهُ
تزجي الغمامَ إذا ما لاح بارقهُ
في مقبلٍ تحت جُنح الحُلمِ مسراهُ
بشرى على وجهه بانتْ بدهشته
نغماً يضوعُ تسابيحاً للقياهُ
سافرته وابتهاج الليلِ قافلتي
ينأى الدليلُ ويدنوا في وصاياهُ
حتى على قعره حطت رواكبنا
نروي الهيام قُراحاً من محياهُ.
