على ضفاف ِ خُلبٍ
تتربعُ مع تلك الحالمة
وتسكن مع الجمال مناصفة
وتشبه الغيم
وتبتسمُ كالنسيم
وتتراقصُ على طربيات
“ليلة لوباقي ليلة”
وتنسجم
” على من رأى الحُب سكارى مثلنا”
تطوف حولها فراشات الحب فترمى لها من جناحيها
محبةٌ وتحنان
تزداد أنوثتها كلما رقصت
فتثري الروح دفئا وحكمة
والذبولُ ريَّاً
والزهر شهداً
مع الغروب تغرد لها الأيكُ
وتسمعها
” حمامةُ الأيك من بالشجو طارحها..”
تظل مراقبة نافذتها لتوؤي إلى
كنف الإرتواء
وشاطئ الإشتياق
كل العصافير قد جعلت منها قبلةً وقت الغروب
تحط على كتفيها
وتنثر جميل شدوها
ثم تعود ُ إلى أعشاشها