أحادثها فترجفُ من حديثي
وتأبى أنَّ تهادن …لستُ أدري؟
أبيتُ وفي الضلوع أنينُ عشقٍ
وشوقي في عروقي صار يسري
وأفئدة ٌ كصخرٍ بل وأقسى
وبعضُ الصخر منه الحُبُّ يجري
إذا ماأمسيتِ ناراً فلا تُحاكي
أنا الإطفاءُ ياطبي وهجري
أُعانى كلَّ حين ٍ من جفاكِ
ولا أدرى حتام يطول قهري
فإنَّ طابَ الوفاق فلستُ أرضى
إلا بحضن ٍ.. إثر صبري
أنا واللهِ أحلامٌ تجلَّت
على أمل..ومنها ضاء عمري