الرحالون الثلاثة الذين جابوا الخليج العربي سيراً على الأقدام من سلطنة عمان
بقيادة الرحالة عبدالرحيم الرواحي يتبعه مرافقوه الكابتن السعيدي و الكابتن عبدالله الرواحي
كانت الإنطلاقة من جنوب الباطنة في سلطنة عمان بتاريخ ٢١ من اكتوبر ٢٠٢٤ حتى دخولهم دولة الإمارات العربية المتحدة بعد ثمانية أيام .
وقد استغرقت جولتهم في دولة الإمارات 13 يوماً وصولاً إلى المملكة العربية السعودية،
و بعد ثلاثة أيام وبعد اجتيازهم صحراء المملكة كان دخولهم في اليوم الرابع إلى دولة قطر.
حيث توقفوا في دولة قطر الشقيقة بغية مشاركة إخوانهم القطريين و أشقائهم الخليجين في الاحتفال بالعيد الوطني الرابع والخمسين أعقبها التجول بين الاسواق و الاستمتاع بمعالم قطر الجميلة. هذا و بعد خمسة أيام
غادر الفريق دولة قطر متجها إلى مملكة البحرين حيث استغرق الوصول إليها مدة خمسة أيام مشيا على الاقدام من جهة و مُضي مدة أربعة وثلاثين يوماً من جهة أخرى هذا و كان دخولهم إلى البحرين في اليوم الخامس والثلاثين المصادف يوم الاحد ٢٤ من نوفمبر ٢٠٢٤ حيث توجهوا بدعوة كريمة من الشيخ الدكتور / *جاسم بن أحمد السعيدي عميد قبيلة السعيدي ، الأمين العام للشؤون الإسلامية في المجلس العربي للمثقفين والأكاديميين رئيس مجلس أمناء المنطقة العربية والأفريقية للعمل الإنساني و النائب السابق بالبرلمان البحريني إلى مجلسه العامر
وقد أشاد الرحالة عبدالرحيم بن عبدالله الرواحي و زملاؤه بحفاوة الاستقبال و كرم الضيافة و رقي التعامل بمجلس السعيدي. وهذا ليس بغريب على أهل البحرين الكرماء، والشيء بالشيء يذكر فإضافة إلى كرم وفادتهم فقد كان لهم الأثر الكبير في تعريفنا بالأماكن التراثية الجميلة بالبحرين كالأسواق العريقة والمتحف الوطني ومهرجان المراعي وغيرها من المواقع الجميلة وهذا ومن أجمل مايذكر زيارتنا لسوق المحرق حيث قمنا بإجراء لقاءات مع الجمهور وتوزيع أعلام السلطنة احتفالاً بالعيد الوطني..
و سيبقى الرحالة و فريقه في ضيافة الشيخ الدكتور جاسم بن أحمد السعيدي إلى وقت الانطلاقة و التوجه بإذن الله إلى دولة الكويت وذلك في فجر يوم الجمعة من مجلس السعيدي ٢٩ من نوفمبر ٢٠٢٤ و سوف يستغرق المسير إلى الكويت بحدود اثنى عشر يوما بإذن الله،و بالتالي تكتمل الرحلة المقدر استغراقها ب60 يوما و بمعدل 2000 كيلومتر سيراً على الأقدام حيث تختتم الرحلة بحضور افتتاح خليجي 26 بالكويت وذلك بتاريخ ٢٦ من ديسمبر ٢٠٢٤