محليات

مقتطفات من خطبة المسجد الحرام

بعنوان: «بالشكر تدوم النعم»…

فضيلة الشيخ الدكتور ياسر الدوسري: يكون الشكر بتسخير النعم في تحقيق الفضائل

وفي التوقِّي والحذر من أن تكون النِّعَمُ مطيَّةً للمعاصي والرّذائل، فالمعاصي نار النِّعم؛ تأكلها كما تأكُل النارُ الحَطَب.

* مقابلة نِعَم الله بالشكر، ومعرفة ما يجبُ لها من الحمدِ والذِّكر: واجبٌ على كلِّ مسلم، وحتمٌ لازمٌ على كلِّ مؤمن، وذلكم هو السبيل لزيادة النعم ودَوامِها.
* الشكر صفة الأنبياء والمرسلين، وأحبُّ خلقِ الله إليه: مَنِ اتَّصف بصفة الشكر وداوَم عليها، كما أنَّ أبغض خَلْقِهِ إليه: مَن عَطَّلها واتّصَف بضدِّها.
* بلَغ من عِظَم منزلة الشُّكر أن الله تعالى سمّى نفسه شاكرًا وشكورًا، وسمّى به الشاكرين، فأعطاهم من وصفه، وسماهم باسمه، وحسبُك بهذا محبَّةً للشاكرين وفضلًا، فثواب الشكر عظيم، وأجره عميم، وهو أمانٌ من العقوبات، ونجاة من المكروهات.

زهير بن جمعه الغزال

مراسل شفق المنطقة الشرقية الأحساء 31982 ص ب 5855 موبايلي 00966565445111

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى