طلب منها أن تكون معه ترافقه في لحظة حب تشاركه اللحظة بعد وعثاء الوحدة.. لكن في خلجاتها جمود. وتصحر.. وفي خاطرها لوعة كزهرة خرساء أخذها بكل رقة وحنان كنسمة ناعمة أجلسها بجواره.. أحتضن كفيها فإذاهما كصقيع في ليلة شتاء قارس.. قال لها : ياحب عمري سنختار جزيرة في أقاصي البحار نتجول في مساحاتها الخضراء.. نسكن جوف لؤلؤة بديعة من صنع الخالق تكفينا من فضول البشر تأخذنا أماني إلعمر إلى ظلال القمر. ومرافيء الحب فقط أود لو أشعر بأني حبيبك ونصفك الثاني.. أتمنى يالؤلؤة فؤادي لو أكون نجمة أسطع في سمائك أرعاك.. أوقمراَ يحوم بضيائه حول وجودك.. وأكون شلالاَ من أمواج العطور ينساب على كتفيك وأتمنى لوتكونين كلمات مرصعة بياقوتة المشاعر في مخزون تفكيري.. وملهمتي في دفاتر أيامي المقبلة.. فأنت كنت ومازلت محبوبتي الخجلى منذ زمن بعيد رجع بك إلى ضفاف حبنا لنعيش معاََ فوق مساحات جزيرةتموج باخضرار ساحر. جذاب..