اقتصاد

تشغيل أول محرك كهربائي بقوة 10000 حصان مصنوع محليًا

قامت شركة أرامكو، في إطار جهودها الرامية لتوطين تصنيع المحركات الكهربائية الكبرى؛ بتشغيل أكبر محرّك حث كهربائي مُصنّع بالكامل في المملكة العربية السعودية.

ويهدف المحرك الذي تبلغ قوته 10000 حصان، إلى تشغيل ضاغط الغاز في معمل الغاز البري، المسؤول عن تغذية شبكة الغاز الرئيسة في المملكة بالغاز الطبيعي.

وتولت شركة تيكو الشرق الأوسط للكهرباء والمعدات المحدودة (تي إم إي)، في المدينة الصناعية الثانية بالدمام، عملية تصنيع هذا المحرك بالكامل محلياً.

وقال كبير مهندسي أرامكو السعودية خالد القحطاني: هذا الإنجاز هو خير شاهد على نجاح التعاون الوثيق بين خبراء أرامكو السعودية المختصين في مجال الهندسة/ التوطين وشركة (تي إم إي)، كما يُعد نقطة تحول في مسيرة قطاع تصنيع المحركات الكهربائية في المملكة”.

وأضاف: أرامكو السعودية مستمرة في قيادة جهود التوطين للإسهام في تحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة بما يتماشى مع رؤية 2030″، وهذا الإنجاز يعد استكمالاً لالتزام الشركة المستمر بالتوطين الذي يرمي إلى توجيه 70 % من إجمالي مشتريات أرامكو السعودية إلى الموردين والمصنعين ومقدمي الخدمات المحليين.

من جهته، قال مدير إدارة التنمية الصناعية والتوريد الاستراتيجي بالوكالة، أحمد الزهراني: يسعدنا كثيراً أن نرى شركة (تي إم إي) وهي تمثل تجسيداً ناجحاً لبرنامج اكتفاء، وتُسهم في السعودة وتعزيز الاستثمار وخلق منظومة محلية قوية.

وأضاف: أرامكو السعودية ستواصل العمل مع المصنعين المحليين لتحقيق فوائد ملموسة على المدى الطويل، واستكشاف فرص أعمال جديدة محلياً، وإنشاء سلسلة توريد محلية موثوقة، وإبراز المملكة بوصفها المورد المُفضَّل في قطاع النفط والطاقة.

يُذكر أن المحركات الكهربائية هي العمود الفقري لقطاع النفط والغاز، مما يضفي أهمية ملحّة لتوطين مثل هذه السلعة المهمة لمواصلة تعزيز التصنيع داخل المملكة، الأمر الذي دعا فريق الهندسة في أرامكو السعودية للعمل على تحقيق أهداف برنامج اكتفاء الذي أطلقته الشركة، كما واصلوا العمل مع شركة (تي إم إي) خطوةً بخطوةٍ لتحقيق هذا النجاح.

وعمل عدد من الخبراء في مجال الهندسة كان معظمهم من إدارة الخدمات الاستشارية وإدارة التفتيش، بشكل وثيق مع شركة (تي إم إي ) لبناء المعرفة الفنية اللازمة، وتحديد قدرات التصنيع، وضمان التنفيذ الفاعل لنظام إدارة الجودة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى