الثقافيةمقالات

هل الأسرة مدرسة أخرى ؟ بقلم الكاتبة – أبرار بنت محمد الرمل

بذل الشعراء والناثرين ،
بحديثهم ، عن المعلم،
وقال شاعر منهم :
{قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رسولاَ}

فكم همتُ في معلمتي يوماً،
عندما أخبرتني عن هبة جميلة بداخلي،
شجعتني ولامست ذلك الشعور، معلمة الصف الثالث الابتدائي،
لا أنساها عندما احتفظت ببعض نصوصي الانشائيه من حصة التعبير،
جعلت مني إنساناً يحب اللغه العربية، وليست هي الوحيدة فقط،
ولعل المعلم البيت الذي إذا إستقامت أعمدته،
جعلت أثر ذلك في طلابه،
فتميز من منهم،وتوفق الأخرين،

وزميلتي أيضاً إبنة الانسان والمعلم الرائع المسمى بأباها الذي هامت إبنته به يوماً،
وهام بها وأحبها، لأنه جعل منها مكافحة تفعل كل ما يميزها ويجعلها تحلق بموهبتها ،

فمدرسته الأسريه ،
أسست مقاعد في الحب المترابط، وفي الوصل،بينه وبين أبنائه،
مما تلا بعد ذلك طرق الجمال بين أعينيهم من كثرة سلامته وتشجيعه المستمر لهم،

فلا أعتقد أن تحدث محبة في قلب ابيها، بدون أن ينتج منه الأثر الواقع في قلبها،
ليراها متدفقة بالود في جفن عينيها،
فيهنأ هو مرتاحاً بعد ذلك،
وتستريح هي لأنها وجدت
العمد ،
الذي لا يسقط بنيانه إلا هو.

رائعة مقولة:
(ابنته كل حياته) :
ليس سحراً ليحدث ذلك،
فكم من فتاة حاولت لتصبح هكذا ولم تجد أباً يستقبلها بفؤاده،
ليجعل ذلك دائماً في صدرها..

ما أرق قلب حواء،
بمجرد أنت تحتوى بالحب ،
تصبح كل شيء سواء لهدب عيني أبيها أو لأمها..

فهل استطعتم آبائنا أمهاتنا،
أنت تصبحون،السند والعلم والحب؟

زهير بن جمعه الغزال

مراسل شفق المنطقة الشرقية الأحساء 31982 ص ب 5855 موبايلي 00966565445111

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى