من هو الساعدي الذي أعاده الكاظمي على رأس جهاز مكافحة الإرهاب؟
وجّه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بإعادة تعيين عبد الوهاب الساعدي رئيسا لجهاز مكافحة الإرهاب.
وكان رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي أقال الساعدي من منصبه في سبتمبر الماضي، وخرج المتظاهرون بعدها، رافعين شعارات تطالب بإعادته إلى منصبه.
واعتبر مراقبون وقتها أن قرار إقالة القائد عبد الوهاب الساعدي جاء بناء على ضغوط مارستها قيادات مقربة من إيران لأجل إبعاد الشخصيات والقيادات التي لا تنسجم مع رؤيتها السياسية والعسكرية في جهاز مكافحة الإرهاب.
وأثار قرار رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي استبعاد قائد قوات مكافحة الإرهاب الفريق عبد الوهاب الساعدي، الذي اضطلع بدور كبير في المعارك ضد تنظيم داعش، غضباً في البلاد وسط علامات استفهام عن أسباب القرار.
وولد عبد الوهاب عبدالزهرة زبون الساعدي، في مدينة الصدر ببغداد عام 1963، وظهر اسمه كثيرا بعد العام 2014 إبان اجتياح تنظيم داعش لأراضٍ عدة بمحافظات عراقية، وهي الأنبار ونينوى وصلاح الدين وكركوك.
تخرج الساعدي الذي حصل على شهادة بكالوريوس تربية في اختصاص الفيزياء، من الكلية العسكرية العراقية عام 1985.
ودخل كلية الأركان وتخرج منها عام 1996 برتبة رائد ركن، وكان أحد العشرة الأوائل.
ثم دخل بعدها كلية القيادة، وعندما وصل لرتبة عقيد ركن دخل كلية الحرب ليتخرج ضابط حرب، واستمر في دراسته العسكرية حتى أكمل الماجستير في العلوم العسكرية وأصبح معلما في كلية الأركان العراقية.
كما شارك في معارك التحرير في الرمادي وصلاح الدين والموصل وغيرها.