منوعات

عبداالله الشهري لـ (الليوان): الجمال ليس معيار اختيار مذيعة نشرة الأخبار

استضاف الإعلامي عبدالله المديفر في برنامج (الليوان) الذي يعرض يومياً على روتانا خليجية برمضان، الإعلامي عبدالله الشهري، في حلقة خاصة حول مذيع نشرة الأخبار وكواليس العمل في هذا المجال.
وقال عبدالله الشهري: (الملك سلمان -حفظه الله- رجل التاريخ وأبو الإعلام، الذي كان يلجأ إليه الإعلاميين عندما يتعرضون لظلم في مؤسساتهم الإعلامية، وله مواقف كثيرة في دعم الصحفيين والإعلاميين والوقوف إلى جانبهم ولكن في الحق، وتشرفت بتقديم العديد من المناسبات والاحتفالات التي كان يرعاها ومرافقته في بعض الزيارات الخارجية عندما كان أميراً للرياض ومن بعدها ولياً للعهد ثم ملكاً).

وأوضح الشهري في لقائه على روتانا خليجية أن الأوامر الملكية من أهم المواد التي تشرف بقراءتها، وارتبط بها السعوديون من خلال نشرة الأخبار، معتبراً إعلان وفاة الملك عبدالله -رحمه الله- من أصعب اللحظات؛ ولكنه تمكن من التغلب على مشاعره وألقى البيان.
وحدد العناصر الأساسية الواجب توافرها في صوت مذيع نشرة الأخبار، وعلى رأسها سلامة اللغة العربية، والجدية، ورخامة الصوت حيث أن الأصوات الحادة والناعمة لا تصلح لتقديم نشرة الأخبار، والشغف بالأخبار، وكذلك يجب عليه أن يقرأ ويطّـلع على الأخبار السياسية الدولية والأحداث الجارية، لافتاً إلى أنه ليست كل الأخبار يتم قراءتها بنفس الطريقة، ولكل خبر نبرة صوت مختلفة.
وأشار الإعلامي عبدالله الشهري إلى أن هناك بعض الأخبار تُقرأ وأخرى تُروى وذلك حسب مهارة قارئ النشرة خاصة مع استيعابه للخبر وظروفه، موضحاً أن التعامل مع الكاميرا مهارة وفن واحترام وحب، وأكد على أهمية التخصص في الإعلام، والفارق بين المذيع والمحاور في الخبرة والتمرس في مجاليهما، رافضاً اعتبار جمال المرأة ووسامة الرجل المعيار في الاختيار لتقديم نشرة الأخبار، بل المهم أن يتوافر فيهما المهارات اللازمة.
وذكر الشهري لـ (الليوان) أن قناة الإخبارية بقيادة فارس بن حزام قادرة على منافسة قناتي العربية والجزيرة، وهي نافست بقوة من خلال التركيز على المحتوى المحلي، فكلما أجدت في تقديم المحتوى المحلي حققت حضوراً عالمياً مذهلاً، وهذا ما يتجه إليه التلفزيون السعودي بقيادة محمد فهد الحارثي عبر تكثيف المحتوى المحلي للمنافسة.

زهير بن جمعه الغزال

مراسل شفق المنطقة الشرقية الأحساء 31982 ص ب 5855 موبايلي 00966565445111

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى