الثقافيةمقالات

مؤذن من بيش د . ضيف الله مهدي

الشيخ حسن دغاسي

الشيخ حسن بن أحمد دغاسي يرحمه الله .
كان هو وأبي يرحمهما الله تعالى من أقوى الناس حبا وترابطا ومودة وإخاء .. لم أر مثلهما أحد ، وإن ذكر حسن الدغاسي بليل وهو مريض لا ينام أبي حتى يذهب يطمئن عليه وإن ذكر محمد حسين بليل يشكو ويتألم لا ينام حسن الدغاسي حتى يأتي يطمئن عليه .. ثلاثة أبناء خالة لم أر مثل ترابطهم وحبهم ومودتهم واحترامهم لبعض ( محمد حسين مهدي وحسن الدغاسي ويحيى زربطان ) رحمهم الله جميعا . تفطر الدموع والوجوه الطيبة المزهرة تتراءى لي وقت كتابة هذه السطور .
الشيخ حسن الدغاسي مولده ونشأته بحلة الكدرة وبدأ حياته عسكريا وبعد العسكرية عمل في الزراعة والأعمال الحرة ونقل بنات معهد إعداد المعلمات من بيّش في صبيا في سيارته لاند كروزر التي لم يملك في بيش أحد قبله هذه السيارة . ثم أصبح مؤذنا لجامع الأمير سلطان بن عبد العزيز بمحافظة بيش واستمر عدة سنوات حتى وافاه الأجل فرحم الله شيخا وقورا هادئا محبوبا من الجميع ورحم صوتا ردد في الصبح والأصايل والغروب والعتمة ( الله أكبر .. حي على الصلاة حي على الفلاح ) وجعل جنة الفردوس نزله ومستقره .

د. ضيف الله مهدي

مستشار تربوي ونفسي وأسري واجتماعي - عضـو مشارك بـ صحيفة شفق الالكترونية
المدينة : جدة
الايميل : [email protected]
الجوال : 0501963560

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى