بأجنحة النورس حلقنا وبسماء العلم لحنا فعالية من بحر الإبداع المقدمة من قبل هيئة الأدب والنشر بالتعاون مع نادي النورس الثقافي
بتنظيم الوكيل الأدبي د. عبدالله البطيَّان وذلك في يوم السبت 26 ذا القعدة ١٤٤٣هـ الموافق 25 يونيو ٢٠٢٢م
استفتحت أ. رباب البراك هذا المساء بما يبحر به من تحدي وكفاح رغم أسفها. الشديد لأوضاع الكاتبة الصحية وعدم مقدرتها لمشاركتها بفرحتها الأول إلا أن هناك محبين وداعمين للكاتبة زينب مطر والفخر يعتلي لما حققت من أنجازات عظيمة تجعل القلوب تعزف على أوتار الإبداع، ترفع لها القبعات رغم ظروفها الصحية إلا أن هناك حبً وعزيمة أن تجعل قلمها يلمع بين يدي قرائها
ما كان يثير الشجون أن معلمة أ. زينب
مطر أ. سعاد الجاسم هي من نابت بالحديث عنها كونها الداعم الأول لها حيث لمست فيها موهبة الإبداع والقلم الفذ منذو نوعبة أظافرها عندما كانت بالمراحل المتوسطة حيث شاركت في العديد من الألمبيات في أحد المشاريع ولاقت استحسان قسم موهبة.
كما ذكرت أحدى الصعوبات التي واجهته الكاتبة زينب مطر حيث عملت على كتابها منذو أن كانت بالمرحله الأولى من المتوسطة وهي في عمر 13 عام لكن ما مرت بها العالم من أزمة جعل قيود بينها وبين حلمها إلا أن عزائمها وأصرارها قد حطمت تلك القيود حتى تعبر جسر نادي النورس الثقافي بقيادة الإنساني الكبير د.عبدالله عيسى البطيَّان صاحب الأيادي البيضاء بالحب والعطاء حتى يبث روح الأمل ويجعل الحلم حقيقة بين يدي الكاتبة
زينب المطر قد أذهلت الجميع بأبداعها حيث أشارة مديرة المدرسة أنها إنسانه أستثنائية ذات خبرات متقدمة ومن يعرفها يلمس دائمًا أبتسامتها وطيب روحها
كما نقشت المعلمة سعاد الجاسم بقلمها قائله
(زينب المطر لها من أسمها نصيب هي كالمطر فعلاً كالبطون يساق من عمقً يتغلغل التراب ليولج منهُ زهورًا ذا تعبير منعشً يشتمهُ كل من لهُ نصيب )
زينب ذات 13 ربيعاً أذهلت الجميع بموهبتها الكتابية مما جعل معلمتها تتبنى طباعة كتابها الذي سجلت فيه بقلمها خواطر ولفتات ونصائح أكبر من عمرها بكثير وسيلامس كل من يقرأ الكتاب
كما شاركة العديد من معلماتها(أ. منى الراجح،أ.فاتن البقشي، أ.نهلة البقشي) الفرح الذي حققته زينب بحضورهم والتفاعل حول أصدارها الأول وشاركوا أعضاء النورس بث مشاعرهم وسعادتهم بتميز الكاتبة وقلمها الذي يبحر في عالم الإبداع
وقبل الختام تم التقاط الصور التذكارية وتكريم كل من لهم دور في تحقيق السعادة والنجاح وتم تقطيع كعكة الحفل من خلال معلمات المبدعة زينب المطر.
