منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه وأكرم نزله وجعل الفردوس الأعلى من الجنة نزله ومأواه تغيرت خارطة الحج والطريق ، فأصبح الحاج يعيش في أمن ورخاء وسعادة وعافية وكل شيء متوفر له وكل الخدمات بين يديه فقد جندت الحكومة السعودية كل شيء من أجل الحاج وخدمته .
وجاء الملوك أبناء المؤسس وكل واحد منهم يجعل الاهتمام بالحرمين الشريفين نصب أعينه وشغله الشاغل حتى غيروا ألقابهم من صاحب الجلالة إلى خادم الحرمين الشريفين .
كل ما يخطر على بال الإنسان وفرته الحكومة السعودية وجندته من أجل خدمة الحاج .. لا أستطيع ذكر كل ما وفرته السعودية من أجل الحاج ولكن كل شيء ستحلم به يقظانا او نائما أو أي شيء ستتخيله وتفكر فيه ستجد السعودية وفرته للحاج وجعلت المشاعر المقدسة أماكن يجد فيها الحاج الراحة الجسمية والعقلية وراحة البال واستجمام ولم تعد هناك أي معاناة يعانيها الحاج . والآن تشهد أجهزة الاتصالات والقنوات ومحطات التلفزيون ومواقع الاتصالات بما ذكرته .
ومع كل ما وفرته وعملته الحكومة السعودية إلا أن بعض العرب الأعداء الأشد خبثا وحقدا وعداء وحسدا لم يرضهم أي شيء عملته السعودية ، وقد تكشفت الأقنعة وبان المردة وبان الحاقدون وظهرت حقيقتهم المعفنة السرية والمعلنة تجاه بلاد الحرمين بلاد آل سعود ، إمبراطورية آل سعود .. نعم آل سعود آل سعود .. هي أعطت بالملايين والمليارات ولم تبخل على أحد من أظهر حبه الكاذب أو من أخفى حقده وكرهه .. ( قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور ) . ( السعودية العظمى ) ، بلاد العظماء والعلماء والعمالقة تواجه كل الإساءات والعداوات بإبتسامة بطل ضرغام لا ينكسر ولا ينهزم .. وتتناسى كل حقد وعداوة صادرة من إنسان أو شبه إنسان !!
لا يهمك أيتها الإمبراطورية السعودية العظمى حقد الحاقدين ومن غاية مناه ومنتهى أحلامه زوالك فأنت باقية وسيزول كل الأعداء .. أنت باقية ما بقي الحرمان الشريفان والمقدسات يا بلد المقدسات .. فلم يشهدا رعاية واهتمام من كل حكومات وخلافات وإمارات سابقة مثل إهتمام آل سعود بالحرمين الشريفين ، هاتوا لي مملكة أو خلافة أو إمارة اهتمت بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة مثل اهتمام آل سعود ؟!
هاتوا مملكة أو خلافة أو إمارة اهتمت بالقرآن الكريم مثل اهتمام آل سعود ؟!
لا يوجد ورب البيت لا يوجد ..
لهذا أنت منصورة يا مملكتي يا إمبراطوريتي يا وطني يا سعوديتي .. نعم السعودية الوطن والسعودية الحاكم .. أتحدى أي شخص يأتي باسم خلافة أو مملكة أو إمارة تسميت بغير مؤسسها ؟؟!! اللهم إلا بعد الاستعمار !!.
الدولة التركية أو العثمانية كما قرأت أنها منسوبة للغازي عثمان . العباسية منسوبة للعباس بن عبد المطلب لأن أحفاده مؤسسيها . الأموية لمعاوية بن أبي سفيان من بني أمية . الفاطمية للفاطميين الذين يدعون أنهم يرجعون للسيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها هكذا زورا وبهتانا وهم العبيديون الشيعة الذين نشروا الخرافات والخزعبلات وقضى عليهم البطل صلاح الدين الأيوبي قبل أن يحرر الأقصى فقد كانوا أهل خديعة ومكر وتعاون مع الأعداء . الأيوبية لصلاح الدين الأيوبي. المماليك للماليك لأنهم كانوا عبيدا فتم عتقهم فهم مماليك وأسسوا دولة المماليك .. الغزنوية لمحمود الغزنوي والأخشدية والسلجوقية وغيرها كلها تنسب لحكامها ومؤسسيها حتى الخلافة الأموية في الأندلس كذلك ..
السعودية نشرت الدين الصحيح وأقامته كما هو في عهد النبي عليه الصلاة والسلام وخلفاؤه الراشدون .. السعودية جاءت وفِي الحرم الشريف أربعة أئمة يصلون بالناس في صلاة واحدة ، الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة كل جماعة لهم إمام فمنع ذلك الملك عبد العزيز وجمعهم على إمام واحد . الإمبراطورية السعودية نشرت الحب نشرت السلام ونشرت التسامح وأصلحت بين المتخاصمين . لولا الله ثم السعودية العظمى لبقيت حرب لبنان الأهلية حتى اليوم . وغير ذلك مما عملته مع الأشقاء العرب وغير العرب.
أتوقع لو كان الحرمان الشريفان في بلد غير السعودية لحسبوا خطوات الحج وعلى كل خطوة سيأخذون مبلغ معين من المال .. حتى لو يكح أو يتنحنح الحاج أخذوا عليه مبلغا من المال ويمكن حتى الهواء الذي هو منحة من عند رب العالمين ستحسب عليه تلك التي عندها الحرمان مبلغا من المال .. السعودية كل شيء بلاش مجاني تعطيه للحجاج الماء والكهرباء والحمامات والاتصالات وغير ذلك .. انصفوا يا منصفين السعودية العظمى واتركوا كذبكم وحقدكم وعداوتكم!!
المظلات ومراوح ترش الماء وطائرات ترش الماء وغير ذلك ، اشكروا السعودية العظمى فالذي لا يشكر الناس لا يشكر الله . وهناك أعدادا كبيرة وكثيرة من الحجاج أتوا على نفقة واستضافة خادم الحرمين الشريفين .
نحن والمنصفون من أي جنسية كلنا فخورون بمملكتنا بوطننا السعودية العظمى ، بالإمبراطورية السعودية وكلنا فداء لها بكل ما نملك من قوة ضد الأعداء والحاقدين والحسّاد بقيادة ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الملك سلمان وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان .
