قبل ان أبد في الطرح المستهدف من العنوان، أود شرح الكلمتين لعنوان المقال (( دويتو المشاهير ))
دويتو كلمة و مصطلح يطلق علي أي عمل يقوم شخصين بالاشتراك في تقديمه .
ومشاهير جمع مشهور، وهو في سابق الوقت من يوصف بهذا الوصف لتقديمه علم فريد أو نظرية علمية أو إختراع يخدم البشرية؛ وهوالشخص المعروف لكثير من الناس، ويتميز بشهرة أو سمعة في نطاق محلي أو نطاق عالمي، وينال اهتمام وسائل الإعلام، أو يتداول شأنهلمكانته العملية أو الأدبية .
واليوم وفي الوقت الحاضر تغيرت المفاهيم والاهتمامات وأصبح المشاهير في هذا الزمان هم اؤلئك الأشخاص الذين يوصفون أيضًا بأنهمنجوم؛ وهم الأشخاص المعروف لكثير من الناس،من المتابعين عبر وسائل التواصل الإجتماعي، ويتميز بشهرة أو سمعة في نطاق محلي أونطاق عالمي كذلك، وينال اهتمام وسائل الإعلام بعض النظر عن محتوى ما يقدمه، من نفع للمجتمع أو غير ذلك .
وقد شبه بعض الكُتاب والمفكرين والمحللين لهذه الظاهر التي انشرت عبر وسائل الميديا الحديثه . بالفقاعة الإعلامية، التي ستندثر مع مرورالوقت .
إلا أنني لاحظت في الأونة الأخير اندماج ما يسمون بالمشاهير مع بعضهم البعض وظهورهم في مقاطع سوية ، وذلك يعود لعدة اهداف منوجهة نظرهم .
أولها هو ذلك المستهدف المسكين المُتابع لهم وأخص (( أصحاب الطرح الفارغ )) فمتابعين هذا يقومن بمتابعة الأخر والعكس كذلك ، وبهذاتحقق هدفهم من زيادة المتابعين والمشاهدات لهم .
والأمر الأخر هو خُلو ما في جعبتة كل واحد منهم من طرح مفيد فيقومون بتحسين المشهد بالاندماج مع البعض لإعادة شد الإنتباه .
لا شك بأن وسائل التواصل قد يسرت الكثير من تناقل المعلومات والمعارف وساهمت في توعية المجتمع والرقي به .
ولكن عليك اختيار من تتابع وتنتقي المحتوى المناسب لما يعود عليك بالنفع والفائدة ويزيد في علمك ومعرفتك، وما يكون محط تنشيط فكركورقيه . فأفكارنا تصنع حياتنا . وحينما تنقل محتوى عن صاحبه فيجب عليك العلم أن المستمع لك يعرف من تكون . قل لي من تتابع أقل لكمن أنت .
كاتبه :
مهدي آل عثمان
0555760321
