الثقافيةجديد الاخبارمقالات

رسالة او نصيحه سمها ما شئت .. بقلم علي القوزي

رسالة او نصيحه ( أو خوف من الله قبل كل ذلك) سمها ما شئت.

المعلم قدوة لطلاَّبه شاء ذلك أو أبى، وإذا غاب عن المعلِّم أو المعلِّمة شعورهما بصفة القدوة  فقد جنيا على التعليم جناية كبيرة.

وإذا لم يكونا قدوة حسنة للطلاب والطالبات فلا مناص من أن يكونا قدوة سيئة أو سلبية باهتة الأثر عديمة الجدوى .
هنالك مشكلة واضحة في مستوى كثير من المعلمات من حيث :

العلم والثقافة والأخلاق والجد والإحساس بالمسؤولية وتقدير معنى الأمانة.

وهي مشكلة خطيرة جداً لأنها تتعلق بالأجيال الناشئة وبنائها العلمي والأخلاقي .

فهذه الأجيال تتعلق بالنماذج التربوية وتتأثر بها وتقلدها ، وتتلقى منها دون تردّد .

وتعتقد أن كل سلوك يصدر من نماذج القدوة مقبول مباح ، وأن كل معلومة أو فكرة تصدر عنها صحيحة وثابتة،.

وقد أكدت جميع الدراسات الميدانية والنفسية وجميع الاستبانات..

أن النسبة الكبرى من الطلاب والطالبات يتأثرون بصور متعددة ونسب متفاوتة بثقافة وإخلاص وسلوك معلّيهم ومعلِّماتهم.

ومعنى ذلك أنهم يعترضون حينما يوجِّهون أولادهم إلى المدارس أن المعلمين والمعلمات سيقومون بواجب التعليم خير قيام.

وسيحملون عبئاً كبيراً كان المنزل يحمله وحيداً قبل الالتحاق بأولادهم وبناتهم بالمدرسة…

هذه المعاني كلٌّها يجب أن تكون حاضرة حضوراً قوياً في وجدان المعلم والمعلمة ولا يصح لأحد منهم

أن يتهاون بها أو يغفل عنها أو يقلل من أهميتها مهما كانت الأسباب،.

وهنا نتساءل ما مدى إحساس جميع المعلمين والمعلمات بهذه المسؤولية التعليمية والتثقيفية؟

وبأي صورة من الأهتمام والعناية يتعاملون معها؟

وهنالك نماذج مضيئة ناجحة نجاحاً ملموساً من المعلمين والمعلمات في مدارسنا لايخفى أثرهم الإيجابي على أي أحد منا .

معلمات بتحفيظ القرآن الكريم بالقوز التابع لمحافظة القنفذة الذين لا تأتي أسمائهم بين أمهات الطلبه

الا وكان الدعاء لهم بالتوفيق والاجر والثواب من الله عز وجل فهم المعنى الحقيقي لمهنة التعليم.

صحيفة شفق الالكترونية المدينة : جدة الايميل : [email protected] الجوال : 0591401140

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى