العودة الآمنة للمدارس تنعش أسواق الأدوات المكتبية بعسير

تشهد محلات بيع الأدوات المدرسية والمكتبية والقرطاسيات بمنطقة عسير انتعاشاً كبيراً في الحركة الشرائية، مع قرب بدء العام الدراسي للعام الحالي 1443هـ حضورياً لمعظم الطلاب والطالبات بالتعليم العام والتعليم الجامعي.
واكتضت الأسواق بتوافد أولياء الأمور لتلبية احتياجات الأبناء والبنات قبل انطلاق العام الدراسي الجديد يوم الأحد المقبل، عقب انقطاعٍ دام لعام ونصف بسبب جائحة كورونا، لتوفير متطلبات واحتياجات أبنائهم من المستلزمات المدرسية سواءً كانت أدوات مكتبية أو ملابس أو مستلزمات أخرى اعتاد الطلاب والطالبات على اقتنائها.
ورصدت وكالة الأنباء السعودية في جولة ميدانية توفر المستلزمات المدرسية وتفاوت أسعارها ، التي تناسب متطلبات ورغبات كل فئة عمرية من الطلاب والطالبات في اقتناء الأدوات المدرسية من الحقائب والكتب والدفاتر والأقلام والزي المدرسي وغيرها التي تتوفر بأشكال وألوان وأنواع وجودة مختلفة، إضافة إلى الزي المدرسي، في ظل تنافس المحلات التجارية لتقديم أسعارٍ في متناول الجميع.
والتقت ” واس ” المواطن عبدالله بن محمد الشهري الذي أكد أنه يفضل المجيء إلى السوق ، في الصباح تفادياً للازدحام ، والحصول على ما يتطلبه أبناؤه في أقصر وقت، مشيراً إلى حرصه على اصطحاب أفراد العائلة لاختيار ما يناسبهم من المتطلبات والاحتياجات المدرسية من أدوات مكتبية وملابس.
بدوره أشار المواطن حسن بن أحمد المالكي ، أنه يحرص على شراء أفضل وأجود المستلزمات لأنها تدوم وقتاً أطول ، لافتاً النظر إلى أن تفاوت الأسعار بين المتاجر يحكمه جودة ونوع المنتج ، ومنها الحقائب المدرسيّة والأدوات المدرسية ، إلى جانب أساليب العرض ، التي تثير اهتمام الطلاب والطالبات ، وخاصة لدى الأسواق والمكتبات القرطاسية.
من جهة أخرى أشار مسؤول المبيعات بإحدى المكتبات بأبها حسن بن علي مسملي إلى أن بعض الأسر تكتفي بشراء الحقائب فقط، والانتظار حتى بداية الدراسة ليتم تحديد احتياجات أبنائها المكتبية من قبل المدارس، مشيرا إلى أن الحركة الشرائية الكبيرة تستمر حتى الأسبوع الثاني من انطلاق العام الدراسي، وتبلغ ذروتها خلال الأسبوع الأول من الدراسة.
واتخذت المكتبات المحلات التجارية بمنطقة عسير كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لمنع تفشي فيروس كورونا والالتزام الكبير من قبل المتسوقين وحرص أصحاب المحال التجارية على توفير أدوات التعقيم والكمامات وقياس درجة الحرارة والتأكد من حالة مرتاديها وتحصينهم من خلال إبراز الحالة الصحية في تطبيق ” توكلنا “.