بحضور رجل الأعمال عبدالعزيز العفالق ولفيف من الوجهاء والأدباء والأديبات ومتذوقي الأدب ، عقدت جمعية أدباء في الأحساء جلستها الأدبية الثالثة في مجلس أنسها الأدبي والتي تضمنت معايدة ، ومشاركات إبداعية ، وتوقيع لكتاب ( الجبل الساحر في هجر ) للأديب الشاعر الدكتور محمد إياد العكاري مساء يوم الأحد ١٢ شوال ٢١ أبريل في مقر الجمعية .
بدأت ليلة الأنس بكلمة ترحيبية من رئيس الجمعية الدكتور محمود الحليبي الذي رحب فيها بمرتادي المجلس ، كما رحب بانضمام الضيوف الجدد وهنأهم بعيد الفطر المبارك وذكر أن هذه الليلة المباركة تزدهي بحضور روادها الذين يساهمون في صناعة أنسها بمسامراتهم الرائقة ومشاركاتهم القيمة من خلال طرح الرؤى النافعة والأفكار المشرقة والاستماع إلى النصوص المميزة. بعد ذلك استمع الحاضرون إلى عدد من المشاركات النثرية والشعرية كان غالبها عن العيد والأحساء .
ثم تحدث الشاعر الدكتور محمد إياد العكاري عن قصة كتابه ، حيث قال : كتبت مقالةً قبل عقدين عنوانها
ما أشبه هجر بطيبة ضمنتها في كتابي ( بلدةٌ طيبةٌ وربٌ غفور ) وها أنذا أكرر حديثي عن هذه البلدة الطيبة التي عشت فيها لأكثر من أربعة عقود فالحديث عنها ذو شجون ولكني أقول بملء فمي إن ما يميز هذا المجتمع الأحسائي القيمة الإنسانية الحضارية التي جعلت الأحساء تعيش وأهلوها حالةً فريدة من التواصل الراقي والعلاقات المتميزة ، أما قصتي عن الجبل فقد
كان الفضل في تعرفي عليه يعود للوجيه عبد العزيز سليمان العفالق حفظه الله والذي تكفل بطباعة الكتاب .
بعد ذلك جاء تعقيب للدكتور ماهر المحمود حيث قدم قراءة مفصلة حول الكتاب وما تضمنه من معلومات عن جبل الشبعان ومشاعر وحكايات عاشها الشاعر الطبيب في ربوع الأحساء .
ثم دارت المداخلات المتنوعة من الحاضرين كان من أبرزها مداخلة الوجيه الشيخ عبدالعزيز العفالق الذي أكد على مكانة الأحساء التاريخية وأهميتها السياحية ومحبته لها ولمحبيها.
ثم هرع الحاضرون إلى الشاعر العكاري في منصة التوقيع ليستلموا نسخا من الكتاب .
وبدورها تهيب جمعية أدباء بالمبدعين والمبدعات من الأدباء ممن صدر لهم مطبوعات أدبية بتقديمها للجمعية للاحتفاء بها وتسليط الضوء على محتواها وإظهارها للجمهور عبر منصة التوقيع .
وفي ختام الجلسة شكر رئيس الجمعية الجميع،
والتقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة .
