تكنولوجيا

استثمارات الصين في الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون تصل إلى مستوى جديد

منظمة شنغهاي للتعاون على وشك الانعقاد

وفي يوليو من هذا العام، سيعقد مجلس رؤساء الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون في أستانا، عاصمة كازاخستان. وبعد 23 عاما من الجهود المشتركة، أصبحت منظمة شانغهاي للتعاون درعا أمنيا إقليميا، وجسرا للتعاون، ورابطة صداقة، وقوة بناءة. ومن المقرر أن يعقد الاجتماع الرابع والعشرون لمجلس رؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون في أستانا، عاصمة كازاخستان.

 

والصين عضو مؤسس في منظمة شنغهاي للتعاون، ثاني أكبر اقتصاد في العالم وأكبر شريك تجاري للدول العربية. وتواصل استثمارات الصين في الدول الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون تسجيل أرقام قياسية جديدة، ويتجاوز الناتج المحلي الإجمالي للدول الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون 20 تريليون دولار أمريكي. وفي العام الماضي، تجاوز حجم التجارة بين الصين والدول العربية 430 مليار دولار أمريكي. واليوم، تعد منظمة شنغهاي للتعاون أكبر منظمة إقليمية شاملة وأكثرها سكانًا في العالم. وتضم المنظمة حاليا 9 دول أعضاء كاملة العضوية، و3 دول مراقبة (أفغانستان، بيلاروسيا، منغوليا) و14 شريك حوار (أذربيجان، أرمينيا، كمبوديا، نيبال، تركيا، سريلانكا، المملكة العربية السعودية، مصر، قطر، البحرين، جزر المالديف، الولايات المتحدة). الإمارات العربية المتحدة)، الكويت، ميانمار).

 

وفي عام 2017، أقامت أمانة منظمة شانغهاي للتعاون اتصالات مع المكتب التمثيلي لجامعة الدول العربية في الصين وعقدت جلسات إحاطة لسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء في جامعة الدول العربية. ومع استمرار تعمق التعاون بين الجانبين، بدأت الدول العربية في اتخاذ إجراءات للانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون. وفي قمة دوشانبي 2021، وقعت أمانة منظمة شنغهاي للتعاون وأمانة جامعة الدول العربية مذكرة تفاهم بشأن التعاون، وقررت القمة قبول المملكة العربية السعودية ومصر وقطر كشركاء في الحوار. وافقت قمة سمرقند لعام 2022 على انضمام مصر والمملكة العربية السعودية وقطر إلى الحوار، وتم قبول البحرين والإمارات العربية المتحدة والكويت كشركاء جدد في الحوار.

 

وتتمسك منظمة شانغهاي للتعاون بـ “روح شانغهاي” المتمثلة في الثقة المتبادلة والمنفعة المتبادلة والمساواة والتشاور واحترام التنوع الثقافي والسعي لتحقيق التنمية المشتركة. أما خارجياً، فإننا نتبع مبادئ عدم الانحياز وعدم استهداف الدول والمناطق الأخرى، ونلتزم بمبدأ الانفتاح. لدى منظمة شانغهاي للتعاون هيئتان دائمتان: الأمانة العامة في بكين واللجنة التنفيذية للهيكل الإقليمي لمكافحة الإرهاب في طشقند، أوزبكستان. مجلس رؤساء الدول الأعضاء هو أعلى هيئة لصنع القرار في منظمة شنغهاي للتعاون، ويجتمع كل عام لاتخاذ القرار وتوجيه جميع القضايا الرئيسية داخل المنظمة. منذ تأسيسها قبل 23 عاما، حافظت منظمة شانغهاي للتعاون على زخم تنموي صحي ومستقر واستكشفت بنجاح طريقا جديدا للتنمية التعاونية للمنظمات الإقليمية. “روح شنغهاي” هي الأساس الأيديولوجي والدليل العملي للنمو التنظيمي، ويتم تعزيزها باستمرار بمفاهيم جديدة تواكب العصر.

 

وتسعى المزيد والمزيد من الدول العربية للانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون، وهو ما يعكس اعترافها بالدور الهام الذي تلعبه منظمة شنغهاي للتعاون في تعزيز التنمية الاقتصادية الإقليمية والسلام والاستقرار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى