إنه لمن المؤسف حقاََ أن أكثر النساء يتخذن من الغيبة والنميمة مادة للتسلية والفضفضة في مجالس نسائية بما تفيض به دواخلهن من حقد وبغض على الغير دون مراعاة لشعور المتواجدات معهن.. ويعتبرن ذلك وجبة دسمة في اقتحام خصوصيات الآخرين والخوض في سرد سيرتهم وهتك أستارهم ونشرها في المجتمعات النسائية… ومنذ فترة كتبت مقالاََ عن أن أكثر أهل النار النساء وكان مدعوماََ بأحاديث نبوية صحيحة البعض استشاط غضباََ.. وانتقدوا مقالي بشكل خاطيء.. وفسروه بمنطقهم بمدلول إنتقادي مؤلم ولكني لا أخاف في الله لومة لائم وأنا كوني إحدى النساء ولا أخلو من العيوب.. والغيبة أمر سرمدي في أكثر النساء.. ونحن معشر النساء لابد من تجنب هذه الطبيعة قدر الإمكان ولا نمنح المجال لمن ترغب في اقتحام هذه الكبيرة الممقوتة والخوض في غمارها حتى لا نكون مدعاة للمساءلة أمام الله.. ولنسع جاهدات تغيير نمط. جلساتناإلى حوارات ثقافية إيمانية مفيدة خالية من أي حوارات منغصة لإفساد متعة الجلسة.. كي تعيش في قلوبنا ملحمة إبداعية جميلة للحاضر والآتي نرددها في حنايا مشاعرنا هي وحدها في المشاعر تبقى تحياتي!!!
