ارتفعت التحويلات المالية الشخصية للأجانب المقيمين في السعودية (الوافدين)، خلال شهر يناير الماضي بنسبة 12% ما يعادل 1.26 مليار ريال (337 مليون دولار)، لتصل إلى نحو 12.06 مليار ريال (3.2 مليار دولار)، مقابل نحو 10.79 مليار ريال (2.9 مليار دولار) في يناير 2020، وفقاً للنشرة الشهرية الصادرة عن البنك المركزي السعودي “ساما”.
وعلى أساس شهري، تراجعت تحويلات الوافدين بنسبة 10% خلال يناير الماضي، مقارنة بنحو 13.42 مليار ريال (3.6 مليار دولار) في ديسمبر 2020.
وفي سياق متصل، ارتفعت تحويلات السعوديين إلى الخارج بنسبة 9.4% في يناير 2021، لتصل إلى 4.27 مليار ريال (1.14 مليار دولار)، مقابل 3.9 مليار ريال (1.04 مليار دولار) في يناير 2020.
وعلى أساس شهري، تراجعت التحويلات المالية للسعوديين إلى الخارج بنسبة 11% في يناير 2021، مقارنة بنحو 4.79 مليار ريال (1.28 مليار دولار) في ديسمبر 2020.
وبحسب بيانات سابقة صادرة عن الهيئة العامة للإحصاء السعودية، فإن المملكة شهدت خروج نحو 257.17 ألف عامل أجنبي في الربع الثالث من العام 2020، ليصل إجمالي المشتغلين غير السعوديين إلى نحو 10.2 مليون مشتغل، مقارنة بنحو 10.46 مليون مشتغل في الربع الثاني من 2020.
وبدأت السعودية تطبيق برامج لتوطين الوظائف، بما في ذلك قطاعات كاملة كانت تسيطر عليها العمالة الوافدة بهدف تقليص نسب البطالة وتوفير فرص عمل للشباب السعودي.
كانت تحويلات الأجانب المقيمين في السعودية قد ارتفعت بنسبة 19.25% خلال العام 2020، لتصل إلى 149.69 مليار ريال (39.92 مليار دولار)، مقارنة بنحو 125.53 مليار ريال (33.47 مليار دولار) خلال العام 2019.
وسجلت قيمة التحويلات خلال العام الماضي، أعلى قيمة لها منذ 2016 ما يعادل نحو 4 سنوات.
وخالفت التحويلات المالية من السعودية خلال العام 2020، توقعات صندوق النقد والبنك الدوليين، إذ توقع البنك الدولي أن تنخفض تحويلات العاملين في الخارج حول العالم بسبب عدة عوامل رئيسية، تتمثل في ضعف معدلات النمو الاقتصادي، والتوظيف في البلدان المضيفة للمهاجرين، وتراجع أسعار النفط، وانخفاض قيمة عملات البلدان المرسلة للتحويلات مقابل الدولار الأميركي.
