محليات

الندوة العالمية تشيد برؤية (2030) في رعاية الشباب وتمكينهم


أكدت الندوة العالمية للشباب الإسلامي في اليوم الدولي للشباب في اليوم الثاني عشر (12) من أغسطس من كل عام بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في العناية بالشباب ورعايتهم انطلاقا من رؤية 2030 التي جعلتهم أهم أولوياتها ودعت إلى إطلاق البرامج والمشاريع النوعية لتمكينهم وتوظيفهم وتحقيق مشاركتهم الاجتماعية ضمن برامج التحول الوطني.
ولفتت الندوة العالمية إلى أن هذا التوجه الفاعل للرؤية ينبع من إدراك القيادة الحكيمة لأهمية دور الشباب والشابات في الحياة كونهم الشريحة المجتمعية التي يناط بها تحقيق مستهدفات النمو الحضاري والتي عبر عنها عمليا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز حفظه الله في تدشينه عام 2011 لمؤسسة (مسك) التي تعمل على مساعدة الشباب وتوفير الوسائل المتنوعة للعناية بمواهبهم وقدراتهم وطاقاتهم الابداعية، وخلق المناخ المؤهل لنموها ودفعها لتحقيق ذاتها وحضورها.
ونوهت الندوة العالمية أنها تسعى جاهدة في هذا الإطار إلى مساعدة هذه الشريحة في مختلف بلدان العالم عبر ما تقدمه من برامج ومناشط تعزز من دورهم المجتمعي وخاصة في ميدان التعليم والتأهيل حتى يكونوا عناصر فاعلة في رقي الأوطان وازدهارها.

زهير بن جمعه الغزال

مراسل شفق المنطقة الشرقية الأحساء 31982 ص ب 5855 موبايلي 00966565445111

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى