(استمرارا لجهود أمانة المنطقة الشرقية، في تحقيق مستهدفات رفع كفاءة وتعزيز شبكة الطرق، والارتقاء بالخدمات المقدمة وجودتها، والمساهمة في تحسين انسيابية الحركة المرورية، ودفع عجلة التطوير في مشاريع البنية التحتية التي تلبي تطلعات السكان والزوار، إضافة الى سعيها لتحقيق الأهداف والاستراتيجية لتحسين جودة الحياة، بما يتماشى مع متطلبات التنمية، ومراعاة أنظمة السلامة المرورية، ويحقق أعلى معايير الجودة وخطط الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للسكان، كشفت بلدية محافظة الخبر عن برنامج لتحرير الحركة المرورية في عدد من الطرق والتقاطعات في الخبر من خلال إلغاء الإشارات المرورية وجعل الحركة أكثر انسيابية في تلك الطرق، وذلك ضمن خطة البلدية لتسهيل الحركة المرورية على الطرق والمحاور الرئيسية.
من جهته قال رئيس بلدية محافظة الخبر المهندس مشعل بن الحميدي الوهبي، أن البلدية قامت بتحديد عدد من التقاطعات الحيوية وإلغاء الإشارات المرورية فيها واستحداث نقاط التفاف على كافة الاتجاهات، وذلك ضمن برنامج تطوير الطرق والمحاور الرئيسية، حيث شملت المواقع إلغاء ثلاث إشارات مرورية على طريق الملك فهد بن عبد العزيز بالخبر مع كل من تقاطع شارع الثلاثين بحي الثقبة، وشارع الإسكان، والطريق الجنوبي، مما يجعل الحركة المرورية على امتداد هذا الطريق سالكة دون إشارات مرورية، كما تم إلغاء أربع إشارات مرورية لشارع الثلاثين بالثقبة، تشمل إشارة طريق الكورنيش الجنوبي، وإشارة طريق الأمير تركي، وإشارة طريق الملك فهد بن عبد العزيز، وإشارة شارع الخبر.
كما ألغت البلدية مسبقا، إشارة شارع فراس بن النضر مع تقاطع زيد بن الخطاب بحي العليا، وإشارة شارع بشار بن برد مع تقاطع شارع مكة، وإلغاء إشارة طريق الملك فهد مع تقاطع طريق مجلس التعاون، وكذلك أعلنت عن إلغاء إشارة طريق الملك فيصل مع تقاطع شارع خالد بن الوليد بالراكة واستبدالها بنقاط التفاف لتسهيل الحركة المرورية على امتداد الطريق.
ونوه المهندس مشعل الوهبي الى حرص بلدية الخبر على خدمة سكان وزوار الخبر بتسهيل الحركة المرورية وتقليص زمن التنقل من خلال تنفيذها حزمة من المشاريع الجاري تنفيذها حاليا، مبينًا أن البلدية تعمل على العديد من البرامج التي تشمل استحداث نقاط التفاف تسبق الدوارات في الخبر، وكذلك إلغاء عدد من الإشارات المرورية واستبدالها بنقاط التفاف لتسهيل الحركة المرورية وتعطي الأولوية لانسيابية الحركة المرورية حسب الكثافة الموجودة على كل طريق.)
