الثقافية

جمعية أدباء بالاحساء جلسة الأنس الأدبي السادسة عيد سعيد وإصدار جديد

 

أقامت جمعية أدباء في مجلس أنسها الأدبي من خلال جلستها السادسة حفل معايدة ، و إشهار إصدارها الأول لكتاب ( الفضاء المكاني وتشكلاته السردية في رواية رشا خياط ( لأننا في مكان آخر ) للأستاذة معصومة العبدالرضا
مع قراءة للكتاب للأستاذ أحمد بن حمد زيد السبيت .
بحضور رئيس الجمعية ونخبة من الأكاديميين والأدباء والإعلاميين في مقرها بالأحساء .
وقد بدأت الجلسة بكلمة رئيس الجمعية د. محمود آل ابن زيد الذي رحب بالحضور وهنأهم بالعيد بطريقته الخاصة وقصيدة شعرية قال فيها :

معايدة متأخرة :

أدري بأنيَ قد سُبقتُ وإنما
أحببت أن أزجي التحية وحدي

في عاشر العيد السعيد رسمتها
برموش عينيَ في كمائم وردِ

لأبثَٓ من قلبي إليك بطاقةً
نضجت على شوق وحرقة بُعدِ

فيها : ” أحبك يا أخي متفردًا
بأخوّتي ومشاعري وبودّي

ومهنئًا إياكَ بالعيد الذي
أحسستُ سَعدكَ فيه غايةَ سعدي

تحيونَ تحت أضالعي ؛ أيهمني
الناسُ قبليَ هنأوا أم بعدي ؟!

بعدها سلم الرئيس كتاب الفضاء المكاني مصحوبا ببطاقة تهنئة للأستاذة معصومة العبد الرضا على عبور إصدارها للنور، والذي يعد باكورة إصدارات جمعية أدباء .
بعد ذلك بدأ التعارف الودي بين الحضور وتبادل التهاني ثم ألقت الأستاذة معصومة العبد الرضا كلمة قدمت فيها الشكر والامتنان للجمعية لتبنيها طباعة كتابها الفضاء المكاني .
ثم انتقل الحديث للأستاذ أحمد بن حمد زيد السبيت ليقدم قراءة للكتاب والتي لخصها في عدة نقاط منها
أهمية العنوان حيث استهلت الباحثة بالمكان كعنصر أساس لا بد منه في العملية الروائية بل هو من يدفع السرد إلى تجلياته الكبيرة وتخيلاته المبدعة فبين بالتفصيل ما للمكان من اختلافات ظاهرة لا يعير لها بعض الروائيين اهتماماً
– ومن خلال المراجع والمصادر التي اعتمدت عليها الباحثة أثبت أهمية المكان في تكوين عنصر الثقافة الاجتماعية والشخصية لعناصر الرواية
لذلك قسمت الباحثة كتابها إلى ثلاثة فصول مهمة هي :
الأول ويبحث في :
المكان العام والخاص
المكان المغلق والمفتوح
المكان الواقعي والمتخيل
الثاني ويبحث في :
التشكيل السردي
التشكيل الوصفي
التشكيل الحواري
الثالث ويبحث في :
الدلالات النفسية والاجتماعية والحضارية
ووضح الأستاذ السبيت أنه من خلال فصول الكتاب السابقة الغنية بالشواهد الدقيقة من الرواية يتضح أن الباحثة أعطت المكان أهمية كبطل حقيقي في الرواية، وكيف أنه أصبح أيقونة شاهدة وسبباً على الأحداث الدرامية مبينة أهميته كعنصر له الأسبقية على كثير من العناصر المهمة وأحد مقوّمات نجاح أي عمل روائي كان ..
بعدها عقبت الأستاذة معصومة على كلمة الأستاذ السبيت وشارك د. ماهر المحمود بمداخلة قيمة ،
وفي الختام وقعت أ. معصومة كتابها على منصة التوقيع وقدمت الإهداءات للحضور ثم التقطت الصور الجماعية

زهير بن جمعه الغزال

مراسل شفق المنطقة الشرقية الأحساء 31982 ص ب 5855 موبايلي 00966565445111

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى